الشّعور السَابع|برود و غيرة

465 35 19
                                    

شّعُور
الشّعور السَابع|برود و غيرة
كِتابة: وصال
__________

أحيانًا عليك قول الحقيقة فَحسب!
_

مِن أصعب الأشياء اللي مِن الممكن أنّ تخلى اي بنى آدم يفقد عقله و يصبح إنسان مجنون هو الغضب!

فَما بالك بِالغضب و الغيرة لو إجتمعو؟

حور وقتها كانت فِي أشد إنفعالاتهَا العاطفية قسوة و هي تشوف لِـ غيث اللي ما حركش ساكن و هو يشوفلها بِتعابير وجه ما قدرتش تفهمها، و اللي زادت إستفزتهَا أكثر و هي تضرب فيه علىٰ صدره بِطريقة مجنونه

أثارت غيث اللي إبتسم بِجانبية و هو يشوف لِـ محاولاتهَا فِي تفريغ غضبها منه، قبل ما يتنهد بِهدوء و هو يشد فِي إيديها اللي رجعت ضربته بيهم ثاني و هو يقرب فيها منه تحت محاولاتها بِالإنفكاك عنه و هي تعيط بِصوت خلا مِن غيث يشد علىٰ فكه بِحدة و هو يقيد فيها ليه قبل ما ينطق و هو شاد نفسه عن الصراخ بشدة: خلاص عاد تفهمت انك تضربي بس صوتك وطيه!

قامت حور عيونها فيه بِحدة أول مره يشوفها فِي عيونها الكُحليه قبل ما تنطق بِصوت متحجرش أثر كتمانها لِـ بُكاءهَا و هي تقول: مش حنوطيه مش من حقك و لا ليك حق اصلا! أنت حتى لِـ نفسك ما بررتش! شفتك بِعيوني كيف حاضنها كُنت ضامها ليك زي ما كُنت ضامني قبلها! شن معناها هاذي قولي شن معناها؟ إذا كُنت تبيها ليش تزوجتني اني ما تزوجتهاش هي ليش؟

بل غيث شفايفه بِتنهيدة و هو يستغفر من تحت أنفاسه قبل ما يرد عليها و هو يشوف لِـ عيونها و دموعها المتجمعات فيهم و اللي رفضت تنزلهم بِكبرياء أنثىٰ مجروحه و اللي دفعه لِـ حديث و هو يقرب فيها أكثر ليه تحت محاولاتها فِي التحرر مِن قبضته و هو يقول: أنتِ شوفتي مِن جهتك بس لكن ما شوفتيش مِن جهتي؟ شن شوفتي شوفتيها فِي حضني؟ اي كانت فيه بس هل شوفتيني و اني مبادلها الحضن همم شوفتيني قولي شوفتي إيديا محاوطينها زي ما محاوطك توا قولي!

نزلو دموعها اللي معاش قدرت تتحكم فيهم و هي تعض علىٰ طرف شفتهَا السفلية بِقسوة لِـ درجه حست بِطعم الدم فيهم قبل ما تشوف لِـ إيده اللي مدها و هو يحاول يفك طرف شفتها مِن بين أسنانها و هو يشوف لِـ عنادها و تحريكها لِـ رأسها اللي إستفزه بِطريقة دفعته لِـ الجنون قبل ما يشد رأسها بِقسوة و هو مزال محاوط خصرها بِشدة و هو يقبل فيها بِجنون شديد!

جنون إستخرجته مِن أعماق روحه و هو يشوف لِـ مقاومتها و صدها اللي دفعه لِـ التمادى فِي تقبيلها أكثر قبل ما يحس بِإيديها اللي قعدت تضرب بيهم على صدره و أكتافه بِشدة قبل ما يبعد عنها و هو يسمع فِي صوت شهقاتها اللي طلعت بِحدة و هو يشوف لِـ أحمرار وجهها أثر فقدانها لِـ الأكسجين!

و هو يمد فِي إيده لـ جانب رأسها اللي قعدت تحرك فيه لِـ جهتين بِطريقة مُضحكه بِالنسبة لِـ غيث اللي كان يشوفلها و يشوف لِـ بعثرتهَا بِإستمتاع قبل ما يقول بصوت أجش: شغليه هذا اللي محطوط هنايا شغليه! منفعله و تبكي و كاتمه فِي قلبك على خاطر شن؟ علىٰ خاطرها قولي علىٰ خاطر وحده لو ليا ربع رغبة فيها ربع يا حور بس ربع كُنت تزوجتها ليش نجي نحضن فِي الخفاء و السر و اني قادر نحضن فِي العلن و بدون خوف!

شّعُورDonde viven las historias. Descúbrelo ahora