الفصل الحادي عشر

2.3K 53 0
                                    

#قيود_العشق🔐💫

عز فجأه اتحول 180 درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب بع"نف

ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اترعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شر وغضب

رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي

عز كان بيقرب منها و عيونه فيها شر يكفي انه يحر"قها.....

ميرا بخوف:في اي

انحني عز الدين لمستواها قرب منها جدا و عيونه فيها شر"اسه

ميرا بلعت ريقها و جسمها بيترعش

عز :مليكه فين يا ميرا........ اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي... لو كدبتي

ميرا :معرفش معرفش
ثم تابعت بغيره:انت مهتم بواحده زي دي ليه دي حق"يره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حر"اميه

انحني عز  يهمس جانب اذانها بفحيح حاد مخيف

عز:مليكه فين يا ميرا؟

ميرا:معرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني

لكن فجأه صر"خت بعد ما مسك دراعها بعنف و بيلويها وراء ضهرها و بشر"اسه
:لآخر مره هسالك مليكه فين؟

قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصر"خ  من الالم

عز:اااانننطققيييي

ميرا بدموع:قالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
عز ضغط على ايديها
ميرا:والله ما اعرف

عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح

ميرا بغضب :لو رجعت هقت"لها يا عز انت فاهم هقت"لها

عند مليكه
نزلت قنا و هي خايفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي

:هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقت ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله

خرجت من المحطه و فضلت تلف و تسأل عن مكان اجاره مش كبير لحد ما وصلت أوتيل صغير اخدت فيه اوضه

اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر و"قا"حته اخر مره و انه شايفها بالر"خص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين

افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها

دخلت اخدت دش و خرجت صلت فرضها و نامت و هي واخده قرار انها تنزل تدور على شغل الصبح

قيود العشق Where stories live. Discover now