عيد ميلاد سعيد لك

39 4 6
                                    


دخلت و ابتسامة مشرقة تعلو وجهها....
وضعت الأكياس التي كانت تحملها على الأريكة ثم اتجهت إلى النافذة لتعدل الستائر...

...: سيكون يوما جميلا

قالت بسعادة بعد أن ألقت نظرة على الخارج و لاحظت القطرات الخفيفة التي بدأت بالتجمع على الزجاج بشكل جميل...
اقتربت منه و غطته جيدا ثم أبعدت بعض الخصلات التي تلامس عينيه فقد طال شعره في هذه الفترة...

POV : SUA

كنت أول من وصل إلى المشفى ...
هذا جيد... سأبدأ بالتجهيزات قبل مجيئهم و ربما سأنهيها أيضا...
أريد أن يفرح الجميع فقط...مضت مدة منذ أن اجتمعنا معا و مرحنا سوية...
من الجميل أن أراهم يضحكون مجددا
و بيني سيكون سعيدا بهذا...سيشعر بتحسن كبير إن سمع ضحكاتهم حوله ... متأكدة من ذلك...

أنا وعدت بين ألا أحزن و أن أنتظره مهما حصل ...
لن أفقد الأمل في استيقاظه حتى و إن استغرق الأمر عدة سنوات ...
كل ما يهمني حقا أنه لم يتخلى عني...
أنه لم يتركني بمفردي ...
و قد قضيت معه وقتا طويلا كما كنت أتمنى ...
و إن كان ذلك و هو نائم ...
مقاومته للعيش و عدم استسلامه حتى الآن يعني لي الكثير حقا...

بيني ... ما رأيك ، هل سيكون اللون الأزرق جيدا للبالونات؟ أعلم أنه ليس لونك المفضل لكن الأسود سيكون كئيبا نوعا ما ألا توافق...؟

لقد صنعت أمي حساء الأعشاب البحرية للجميع ... أنت تحبه كثيرا أخي...

أتعلم...أنا سعيدة اليوم...لا أدري لماذا فجأة لكني حقا أشعر بالراحة لأننا سنجتمع و نتشارك الذكريات الجميلة عنك ....
في البداية...كنت مترددة بشأن الاحتفال بعيد ميلادك أو عدمه ....

كما ترى الوضع مختلف و أنت لا تزال نائما ....لكن بعد التفكير أنت ستفرح إن كنا سعداء ، أليس كذلك...

أخي ذو القلب الطيب .... أنت أجمل شيء وهبتني إياه هذه الحياة .... شكرا لأنك ولدت شكرا لأنك كنت و ستظل دوما القمر الذي ينير سماءنا بحب ...

شكرا على كل شيء...لقد قمت بعمل جيد حتى الآن و أبليت حسنا في كل ما فعلته ...ربما احتجت إلى هذه الراحة حقا...
أحبك كثيرا....


End POV: SUA

End POV: SUA

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Moonbin's last breath (Arabic Version)Where stories live. Discover now