⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀ ⠀⠀
فتحتِ باب شقتكِ و دخلتِ " لقد عدنا " قلتِ بصوت عالي ليسمعكِ الموجودين في الشقة ، ألتفتِ لـ كايدي و نزعتِ عنها الوشاح مع السترة و هي أكملت نزع الحذاء و أعادتهُ لمكانهِ ، أنتِ كذلكَ فعلتِ المثل ثم حملتِ الأكياس و دخلتِ للداخل.كان الصمت يسود المكان ، صمت غريب ، نظرتِ للمطبخ لتجدي كلا من باكوغو و لونا يطبخان ، كل واحدًا مشغول بما بين يديهِ دون أن يبدي أي أكتراث للطرف الثاني ، كما لو كان غير موجود ... أليس هذا علامة جيدة لتطمئني علي عدم حدوث مصيبة بغيابكِ ؟.
تنهدتِ براحة لهذهِ الفكرة ثم مشيتِ للمطبخ " لقد أحضرتهُ كما طلبتَ !" مددتِ الكيس الذي أحتوى على العنب المجفف أمام وجه باكوغو ، أشار بالسكين نحو صحن فارغ دون النظر لكِ " ضعيهِ هناك ولا تزعجيني "
أملتِ رأسكِ لثواني ثم أومئتِ دون أي نقاش و وضعتِ الكيس حيث ما قال لكِ تحت نظرات لونا الهادئة.
" هل أساعدكما بشيء ؟" قلتِ بأبتسامة ليكون الصمت رد عليكِ ، عبستِ لتذهبي لـ لونا و تبدأي بالحوم حولها كالذبابة بينما تستمرين بطرح أسئلتكِ ، و هي طبعًا تُجيبكِ .. حتى لو لم ترد هذا.
" ما خطبكِ تبدين مثل الليمونة العفنة ؟" عقدتْ كايدي حاجبيها و هي تنظر لـ وجه سومي المُخضر ، كانتْ تحبس أنفاسها و تتظاهر بأنشغالها في الهاتف.
" ل.. لا شيء " ردُها زاد كايدي شكٍ لا غير ، ففي العادة كانتْ لتصرخ عليها عندما تناديها بـ ليمونه ..
رغم وضوح غرابةِ تصرفات سومي ألا أن كايدي لا تكترث لأمرها كي تهتم إن كانتْ غريبة ام طبيعية لذا تجاهلتها و أخذتْ هاتف والدها من على ألاريكة لتضغط على لعبة سباقات سيارات و تستلقي على ألاريكة لتبدأ باللعب.
حبستْ سومي أنفاسها أكثر ليزداد وجهها أخضرارٍ ، أنها حقًا محتارة ، لا يمكنها أخباركِ بما حدث بغيابكِ و لا يمكنها أن تتصرف بطبيعية بعد ما حدث .. أنها معلقة على الحبل.
على أحدًا من الطرفين أخباركِ ، هما من عليهما أخباركِ لا هي ، حتى الغريب سيعلم أنكِ تحبين قراند زيرو بمجرد رؤية لمعةِ عيناكِ ، فـ لما كان على لونا التصرف هكذا ؟.
لو علمتِ .. ستغضبين .. و هذا حقكِ !.
لو أخبرتكِ بما قالتهُ لونا أو ما رد باكوغو ستغضبين ، و قد تحزنين ، بالنسبة لفتاةٍ رقيقة مثلكِ فـ حتمًا ستحزنين و هذا لن يعجبها.
YOU ARE READING
تَهويدَة.
Short Storyلم تكن حياتكِ بتلكَ الصعوبة لكن كأيِ شخص واجهتِ بعض التحديات و العقبات، لكنكِ اجتزتها و ها أنتِ ذا أصبحتِ الفتاة البالغة التي ترغبين، و تعملين بوظيفة مُحببة لقلبكِ، و تسكنين بالشقة لن أقول أنها شقة أحلامكِ لكن لا بأس بها. كل شيء كان مثاليًا و جيد أل...