....part two....

165 11 2
                                    

قبل البداية لا ننسى الدعاء لاهلنا في فلسطين 🇵🇸
~♡~
.
.
.
.
.
رد الشاب على تعليق الفتاة بكلمات حماس و انتظار مفعم بالحيوية لتعلم لغات جديدة، جملة تليها جملة الا و هما يقعان تحت شعار "اسئلة التعارف"
.
.
.
.
كل منهما كان يقطن ببلاد عربية و الاحب من هذا انهما بلدتان تنبضان بقلب واحد، اما عن الثنائي فقد كانا غريبين حتما واصلا الحديث بلغة اجنبية، و عرف كل واحد منهما عن نفسه، تبادل كل اللغات التي يودون تعلمها آن ذاك، و بين الالفة و الاخرى تشعر الفتاة برغبة في الابتسام و الخجل، جائد كان حقا لطيفا ودود اللسان محترما  -احقا لبق في الحوار؟!-

عن فتاتنا فقد اخفت اسمها الحقيقي و استبدلته من هدية الى هدى  -ليس كذبا بل لديها دوافعها الخاصة- فقد كانت الفتاة انسانة منطوية لا تخالط احدا و لا تشكل علاقات مع الناس، كل همها دراستها، صعبة المراس كان امرا مفاجأ ان تتحدث مع شاب غريب على تعليقات اليوتيوب تحت انظار ملايين القارئين ، ببساطة ساد عليها التوتر و لم تعرف كيزف تتصرخ لاسيما انه اول فتى تتحدث معه خارج نطاق المنافسات الدراسة خاصة عبر الانترنت

اما عن الشاب فقد اخفى عنها انه اصغر منها و اوهمها انهما بنفس العمر...

بعد مضي وقت من تعارفهما و ماذا يفضلان حان موعد النوادي الخاصة بهدية، استاذنت الفتاة من جائد مع شرحها له امر هواياتها الخارجة عن ساعات الدراسة

اكملت الفتاة يومها بشكل طبيعي يتخلله التفكير المبالغ عن جائد و ما يدور حوله، بعد انتهائها من حصص التدريب عادت هدية الى المنزل فقد سبق لامها و اخوتها العودة قبل خروجها من النادي

و هنا كانت الصدمة الكبرى _  _  _  _  _  _  _  _  _

لم يكن هنالك انترنت بالمنزل! فقد حدث خطأ تقني من عمال صيانة الخطوط الهاتفية فانقطعت كل خطوط الحي، و الاسوء من هذا ان الاصلاحات ستاخذ وقتا معتبرا و ليس بقصير  -ستكون بطيئة جدا- فكل مافي الامر انه و من اللازم اعادة هيكلتهم من نقطة الصفر...

مر اسبوع على هذا الحال، حيث ان هدية اكملت ايامها بشكل روتيني بين المنزل و النادي و ما هو خلفهم "التفكير بجائد و احواله"، اقبلت عطلة الاسبوع فقررت العائلة الصغيرة زيارة الجد و المكوث عنده ليومين او ثلاث، كان هذا الخبر اسعد شيء قد تسمعه هدية حيث ان الانترنت يتواجد عند جدها من غير انقطاع  " ستتمكن من التواصل مع الشاب"

جرت الامور بما هو متوقع و تمكنت الشابة من التواصل مع جائد و بالتقريب تعودت عليه و على كلماته المبعثرة  -اهذا ما حدث فقط؟!-
.
.
.
.
قول الحقيقة صعب، و الاصعب من هذا اخفاؤها، هدية لم تخبر جائد بموضوع الانترنت اطلاقا بل اعطته حجج غياب!
.
.
.
.
نية الفتاة في التستر عن الامر كانت حميدة فلم تتوقع ان يصدقها إن اخبرته فمثل هذا الحادث نسبة الوقوع فيه ضئيلة جدا و نادرة،  "خطر ببالها الف فكرة مرارا و تكرارًا":  «هل سيصدقني ان اخبرته؟  لا العائلات العادية لا يحدث معهم هكذة لن يسدقني!.. علية قول الحقيقة، لكن ماذا ان ذهب بعدها!...  امر كهذا يبدو من المخجل ان اخبره.. تبا ماذا افعل الآن؟»
~♡~
.
.
.
.
.

Wait for me in the next part
.
.
.
See you later ♕

#fact # Secrets #Internet

 

غرباء... Strangersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن