قبل المواصلة لا ننسى الدعاء لاهلنا في فلسطين 🇵🇸
~♡~
.
.
.
.
.
غفل عنها دقيقتان و عاد....«فتاتي، لا تصدقي ماذا رأيتي على هاتفك لانه غير حقيقي هل تفهمين؟»
ردت عليه بسرعة بينما هي مرتبكة تتلفت الى اليمين و من ثم يسارها:« انا لا افهم شيئا، ان كنت صادقا فما تبرير ما حدث عندما سجلت رقمك عندي، هل انت جاسوس؟»
اظلمت عيناه و هو يكتب لها:« يا الاهي، هل ابدو لكي جاسوسا؟»
«و ما المانع في ذلك سيد جائد، انا لا ادري عن هويتك الحقيقية، تشتت انتباهي»
اكمل كلامه مع تنهيدات:« تسلل الخونة الى ارضنا، و تغيرت امور عدة، استوطنوا أماكننا ظنا منهم انها بلادهم.... و بذلك غيروا اسمها لتكون ارض الحب و الحرب سواسية»
اغرورقت عيناها، و تعذر منها النطق، اوقفت طعامها و واصلت الكتابة له:« حقا؟ لماذا استبدلوا اسمها، فهي بلادكم بلاد حب و ستبقى كذلك!»
تابع الشرح لها:« ليست انتي الوحيدة المتمسكة بهذه الحقيقة انا و سكانها على يقين بذلك»
و من ثم طلب منها ان ترى خريطة المنطقة لتتأكد بمفردها ان اسم بلاده متغير،.... بعدما رأت هدية ذلك و تأكدت بنفسها اطمئن قلبها
«الحمد لله، كنت اظن انها النهاية»: بفرح و سرور
«و الآن سيدتي هل ننتقل الى بيتنا الجديد؟»
«اجل يمكننا ذلك!»
لبثت هدية قليلا و من ثم راسلت الشاب على تطبيق "الفايبر"، لم تمر ثلاثون ثانية الا و يرد عليها هناك...
بعد احاديث دامت لساعات خلد الفتى الى النوم -ام انه بات يفكر فيها-
بينما ظلت ذات العيون مستيقظة طوال الليل، تدرس؟ لا...، ترسم؟ لا...، تألف اغنية؟ بالتأكيد لا...
تجاور نافذة الغرفة مع كوب شاي و كتابها المفضل،،،، " هذه الصفحة لا اعلم ما بها! لماذا البطل هكذا جامح الطباع؟؟" اخفتت صوتها و قالت داخلها:«يشبه جائد كثيرا، لماذا لا يتحدث كثيراً؟»
"مهلا، هيا اقلبي الصفحة لا تقرئيها، دعينا ننظر ما سيحدث في الصفحة القادمة" في نفسها مجددا:«لنطابق صفات البطل معه»
"اوووف لماذا اربط شخصية خيالية بشاب حقيقي، هل جننت؟"رن هاتفها في منتصف الليل...
سندس:« الحمد لله انكي رددتي على مكالمتي هذه المرة»
هدية:« اسرعي ماذا تريدين لا املك الكثير من الوقت!»
سندس و هي في حيرة من امرها:« هل تمزحين، ماهي انشغالاتك في مثل هذا الوقت؟»
هدية بعدم مبالات و برودة صوت:« ابقي بعيدة عن خصوصياتي و اخبرينني ماذا تريدين خلال خمس دقائق سأغلق الخط لن اتحمل اكثر»
أنت تقرأ
غرباء... Strangers
Romanceجمع بينهما حب لغة، كان لها حبا اولا و كانت له سد فراغ قديم... بينهما وعود و تعهدات... اما عن فراقهما فالظروف كفيلة بالحديث، فهو يظن انها كانت صادقة و هي تظن انه خانها