فُرْصَةٌ لَا إثْنَانِ // 8

139 29 18
                                    

    آسفة على عدم مواضبتي في التنزيل 😭 عندي ظروف صحية ودراسية صعبة هالأيام 🥀😓
ملاحظة: رح سرع الأحداث لأنو البطل الحقيقي لسا ما ظهر 🙂🌚...يعني الأحداث المشوقة على الابواب

   تغاضو على الأخطاء الإملائية فضلا 😅👌🙂

   ياااالا بينا قراءة ممتعة 💋🔥
______"______"_______"________"______"

                        «نَدَمٌ وَ إنْهِزَامٌ»

                               Writers    :

    لقد مرّ ثلاثة أشهر على حادثة المطعم التي حصلت مع فيرونيكا وماكسيميليان. 
 
   أتعلمون ما الجديد في علاقتهم؟... لقد تواعدو بحيث وقع ماكس بحب فيرونيكا ولم يستطع المقاومة أكثر خصوصا عند رأيتها بالقرب من صديقها إيغور الذي بقيّ بجنبها.

  لم يعد إبن عمها جون من إسبانيا بعد نظرا للمشاكل التي وقعت له مع منافس عائلته الألماني لكنهما على تواصل مستمر معه... ومع إيلا أخته دائما مايتحدثون مكلامة فيديو جماعية...

  أخبرته بعلاقتها بماكس التي أصبحت حيوية ونشطة جدا بعد وقوعها،  لقد قال لها كلاما غريبا أي أنها يجب أن تحذر منه فهو مستثمر في شركة والدها،  ربما تقرب منها بسبب المال او طمعًا في الحصول على معلومات أو ماشابه ذلك...

   لم تعر كلامه إهتماما لأن ماكس أثبت لها عكس ذلك في الحقيقة حبه لها صادق،  لكنه في الأسبوع الأخير أصبح يتفاداها كثيرا ويتجاهلها.. لا ينظر حتى مطولا في عينيها وأغلب الوقت يخبرها بأنه مشغول...

الحاضر:

  إستعدت فيرونيكا كالعادة وإرتدت ملابس أنيقة إستعدادا للذهاب الى الشركة ، نزلت الى الأسفل ككل يوم وتناولت فطورها رفقة والدها في هدوء شديد مخالف للعادة.

   بعد إنتهائهم دعاها والدها لمكتبه في الطابق الثاني ليتحدثو بإنفراد،  مشى بخطوات  ثابتة ودخل المكتب وبعده فيرونيكا التي أغلقت الباب بخفة.. وجلست على. الكرسي الخشبي المغلف بقماش باللون البنفسجي الغامق وفيه تطريز خفيف بالذهبي ومرصّع في مكان وضع اليدين وفوق الرأس...

    رفع عينيه المترددة لتقابل خاصتها الحادة التي تجعل من الإنس غارقا بها ومتيما لها،  جمع يديه فوق المكتب وحمحم بخفة ليخرج أول حروفه بهدوء « كيف حال علاقتكي بماكس فيرو؟» أعلمته منذ حوالي شهر بعلاقتها مع ماكس وقصت عليه التفاصيل، إعترض في بداية الأمر لكن ماكس إستطاع إقناعه وبين له مدى حبه لصغيرته فيرو...«بأفض مايرام أبي» نبست بخفة فيما أنزلت رأسها بخجل مع إبتسامة خافتة تسللت على شفاهها النبيذية، ليبادلها ذلك بدون أن تلمحه هي « هل هي في تطور مستمر؟»  أكمل سلسلة أسئلته بنفس نبرة الصوت «مالذي تقصده؟» رفعت حاجبها الأيسر بإنكار ليكمل وهو يشتت عينيه على أي شيئ أمامه عاداها هي «االا لا أعلم ربما عرض عليكي الزواج؟» التردد بادٍ في مقلتيه،  زفرت الهواء ببطئ لتجيبه بدورها «لا لم يفعل..أقصد لم نفكر في الزواج بعد، لازال الوقت مبكرا على ذلك » هزّ رأسه بالموفقة «هذا جيد،مناسب تماما» كان جوابه الكصاعقة على فيرونيكا التي كانت ملامحا توحي على الهدوء والإسترخاء قبل قليلي لتتحول إلى إستغراب وحيرة «بحقك أبي مابك اليوم كل تصرفاتك مشبوهة،تحدث بدون ألغاز..لم أفهم ماترمي إليه بعد؟ وما الجيد في ذلك؟» تحدثت بإنفعال قليلا مع حركة ساقها الخفيفة التي تظهر مدى توترها « حان وقت العودة..» سكت قليلا وهو يطالع الفضول في عينيها  أ
ليكمل كلامه «العودة إلى إسبانيا..حان الوقت فيرونيكا»وسعت عينيها في دهشة ووقفت من مضجعها مع تخليل أصابع يدها بين خصلاتها الشقراء «لا أبي أنا لن أعود إلى هناك..ألا ترى أنني أسست حياة جديدة هنا؟هل تريد عودتي إلى الجحيم؟» تجمعت الدموع في عينيها ليضيف السيد أتور ونو يتقدم منها محاولا تهدئتها «أيّ حياة هذه بدون عائلتكي فيرونيكا. أنتي غتاة واعية فكري قليلا في جدكي،جدتكي أعمامكي وأبنائهم..ألا ترين أنكي تخطئين في حقهم؟هاه؟لقد مرت خمسة عشرة سنة منذرحيلكي عليهم..» تحدثت بغصة حارقة مع دموعها التي هطلت بصمت «لكن اانا أتألم...عاى الأقل لدي ماكس هنا أبي..إنه أول حبيب لي هل تريد مني تركه والمضي وكأن لا شيئ حصل بيننا؟» وجخت عسليتاها إلى والدها التي أظلمت عيناه فور نطقها لإسم ماكس «إذن سبب رفضكي كان ماكسيميليان؟» تحدث وهو يصر على أسنانه، لتجيبه بثبات «نعم هذا صحيح لا أريد الإبتعاد عنه،نحن نحب بعضنا كثيرا».. عمّ الهدوء بينهما لتسمع صوت ضحكات أبيها يعلو في ذلك المكتب الواسع «أفيقي صغيرتي..أفيقي، لقد كنتي ذكية أين إختفى ذلك؟ هل بحثتي حول حياته من قبل؟» سألها بجدية لكن دون جدوى فالقط قد إبتلع لسانهة والخرس كان سيد الموقف ليكرر سؤاله بنبرة أقسى وأعلى من الاولى«أجيبي هل بحثتي عن حياته في أمريكا؟هل وربما هو متزوج ولديه أبناء؟ربما هو عدو عائلتك؟ربما يكذب بخصوص حبه؟» كان يتحدث وهو يهز جسدها المذهول بقوة، تبدو كمن فقد حواسه الخمسة «ل. لم..اا أفعل» بصوت أشبه بالهمس أجابته إبتعد عنها راجعا لدرج مكتبه إنحنا قليلا ثم أخرج منه ملفا أسود ورماه بين يديها المرتعشة «خذي ركزي معه جيدا» لم تقدر هل حمله جيدا ورأيته محتواه بسبب الغشاء الشفاف الذي ترسب على مقلتاها إثر دموعها، مسحتهم بكمّ بدلتها وألقت النظرة الأولى على معلوماته الشخصية..  وهنا كانت الصدمة ماكس الذي أحبته كل هذه المدة كان عدو عائلتها وحفيد قاتل أمها.. متزوج بالفعل ولديه طفل يبدو في الرابع من عمره زوجته من أصول أمريكية مثله.   ... تقلب صوره مع عائلته الصغيرة في الحديقة،  وسط بيتهم،  في المشفى، وفي كل مكان في شوارع نيويورك.... الحقير حطمقلبها بلمح البصر..  لكنها لم تصدق ذلك... لم تصدق عينها التي رأيت حقيقته ولا أذنها التي سمعت... كانت تحرك رأسها في كلتا الجهتين نافية ما تراه بشدة والدموع تنساب أكثر من الأول فيما يداها أسقطت الملف وتوجهت نحو كل الأثاث تسقطه وهي تصرخ بأعلى صوتها «لا يمكن..لا هذه صور مفبركة.. أجل مادس لم يكذب علي.. أجل أنا واثقة لم أكن مجرد تسلية بالنسبة له.. » دخلت في حالة كارثية والدها فقط يراقبها بحزن.. يرى حالة إبنته التي تنهار أمامه وهو لايقدر على فعل أدنى شيئ.   .... لقد علم بذلك منذ يومين أقصد حقيقة ماكس أتذكرون عندما أتى جون الى فررونيكا وأخبرها أنه قد وجظ قاتل والدتها..  لقد أخبر عمه بالخبر أيضا ووظفو رجال إستخبارات من عائلتهم في إسبانيا للتأكد من الأمر.. وبالفعل كان ماكس إبن عدوه وقاتل زوجته... لايريد الكذب على فتاته حتى لو رآها تخسر حبها الأول الفاشل الذي كان بمثابة درس لها.. لا يريدخسارتها.. يعلم مدى قوة إبنته فهو من رباها على كلتا ساعديه..  لقد تخطت ماهو أسوء من ذلك...  فمن هذا ماكس ليكسرها أصلًا..

فُرْصَةٌ لاَ إِثْنَانِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن