في الصباح الباكر كان تاي نائم وأستيقظ حين كانت أشعه الشمس على عيناه وعلى زقزقت العصافير وبعدها أستيقظ وهو يمغمض عيناه وشعر المبعث : ....يا له من حلم ...!
كان تاي تحت في الاستحمام وطول الوقت وهو غير مصدق الي حدث " مستحيل .. صحيح؟ لقد أخذته لرؤيه النجوم الامس صحيح؟ نامت الطفل.. ثم تحدثنا عن مواضيع مختلفه .. ثم تشابكت يدانا ...وثم ...كيف يمكن أن يكون ذلك حلما ..بينما أتذكر بوضوح ؟ كل هذه الافكار التي تراودني في الصباح الباكر من الافضل لي أن أنهي عملي في الحقل وأحضر شتلات البطاطا الحوه فقد أصبح الجو حارا بشكل أسرع مما كنت أعتقد , سيكون اليوم حافلا ..أعتقد أنني لن أراه في المساء"
حين ذلك خرج تاي من الاستحمام وجلس بعدها فتح هاتف :أوه حسنا ..ماذا عن مكالمه هاتفيه صغيره في الصباح بعدها تبادلنا القبل بالفعل هممم؟
بعدها نظر تاي وهو بغيبه وإحباط " لكن ليس ...معي رفم هاتفه .." لا!! هذا غير منطقي !بصفتي زعيم القريه يجب أن يكون معي المعلومات الاساسيه عن سكان قريتي !! اللعنه ... تايهيونغ العظيم يصل إلأى هذا المستوى ؟ لن يفيد ذلك , يجب حل هذه الامور فور ظهورها , سأطلب منه رقم هاتفه وسأرحل ... رقم هاتفه فحسب!
حين كان كان تاي ذاهب بالعربه خاصته وحين وصل إليتفت إلى شخص يعرفه وهو يحمل شيء ما بيدة
تاي: سيد هيون؟ مما جعل الاخر يجفل
هيون: سيد تايهيونغ ..
تاي: ما الذي تفعله هنا في هذه الساعه ؟ ماذا عن دجاجاتك ؟
هيون: أحاول إرضائه أردت أن أسأله للمره الاخيرة ..شكرا لك أيضا , ذهبت لطلب فتح دورات اللغه الانجليزيه للمسنين أليس كذلك؟ كل ذلك الاجلي , أنا ممتن لك ..
تفخ تاي على شعره بضجر : لم ينجح الامر على أي حال , هل ستدخل أم لا ؟! أطرق البا فحسب! دعني..
وحين ذلك تم فتح الباب على وجهه من قبل يونغي
يونغي: هل هناك أحد بالخارج ؟
بعدها تفاجا الجد من فتح المفاجاء للباب بعدها نظر كلاهما ناحيه تايهونغ الذي يمكسك وجه بألم
يونغي بقلق: سيد تاي!؟
حين دخلوا إلى الداخل قدم لهم يونغي بعض العصير وتاي منسدح وهو عليه قماشه وبقربه الطفل
يونغي: أسف على جعلك تقطع كل هذه المسافه , كنت سأزورك بنفسي..أشرب شيئا أولا من فضل
كانت الطفل يصف وجه تاي : أحمق أحمق وترفع الضماده من وجع الاخر , دااا؟
يونغي: أوه أنا أسف عما حدث بالامس
هيون: كلا على الاطلاق ! لا تقلق بشأن ذلك! أشعر بالاشمئزاو من نفسي أيضا !
يونغي: لا تقل هذا , إذا ..لم يكن قد فات الاوان ..فأنا أود أن أترجم هذه الرساله إليم هل يمكنني ذلك ؟
تفاجا الجد : !!..أجل ..! بالطبع ...!
حين فتح يونغي الرساله ( سيدي العزيز هيون جون مرحبا هل تتذكرني ؟ أنا سونجا الفتات التي تخليت عنها قبلما يبدأ الشتاء لقد مر وقت طويل لدرجه أنني لا أتذكر كلمه كوريه واحدة , صراحه لم تم لحظه واحد لم شعر فيها بالاستياء منك على الغرم من والدي الحونين إلا أنه كان هناك دائما مكان في قلبي ... مليئا بالكراهيه تجاهك , لوكانت ذكرياتي عن كوريا سما فكان الوقت كالترياق , نظرت إلى نفسي في المراة ورأيت أن عمري أكبر من آخر ذكرى لي عنك , أنا متأكدة أنك كبرت بالسن مثلي , ذكرياتي عنك وعن أمي والكراهيه التي كنت أكنها لكما من قبل قد تلاشت بمرور الوقت لذلك فأنا أحاول فعل شيء لم أعتقد أبدأ أنني سأتكن من فعله في حياتي ,أبي أنا أسامحك , أتمنى ألا تكون هذه الرساله متأخرخ للغايه مع خالص التقدير أبنتك يونجا )
كان الجد هيون يبكي بحرقه كبيره على ما سمعه من قبل أبنته
يونغي: ملاحظه : هل يمكنني تقديمك وأمي الاطفالي ؟ أود أن ترد علي وترسل لي بعض الصور عبر العنوان المرفق
حين أتهى ذلك قدمه له يونغي إلى الجد الذي يبكي بحرقه شديدة وهو يأخذ الرساله منه :أنا ..ممتن لك للغايه .. شكرا لك ..شكرا جزيلا لك ...
حين ذلك كان يونغي يودع الجد هيون
هيون: لا أستطيع ..أن أشكرك بما فيه الكفايه ..على هذا اليوم ..
يونغي : هلى الرحب والسعه
أنت تقرأ
قريه نولدونغماي
Short Storyيونغي هو ليس من النوع الذي تتوقع عادة أن يستقر في الريف . إنه في أواخر العشرينات من عمرة , عسكري سابق ,و..أب أعزب لديه طفل عمره عام رهنتها صديقته السابقه عليه , عاطل عن اعمل وبدون أمل سوى منزل يأمل يونغي هو تشكل قريه نولدونغماي الهادئة منزلا جديدا ج...