مُقَدِمَةٌ

58 14 21
                                    


عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، أيًا كنت، حتى إن كنت بطة بلدي، لا يهمني، لا يعنيني، لا يخصني، مرحبًا بك في كل حال، في كل وقت، في كل مكان، حتى إن كنتَ لا تحترم أنك تقرأ روايتي على السرير بإهمالٍ من دون قهوة...!!

أين تلك السحرية السوداء التي تُنعش أرواحنا؟

أين تكمن رائحة البنّ المُنتظرة؟

استعدوا لرحلة ساحرة تمتلئ بعبق القهوة وطعم المكسرات، في مناسبة تشرق بها جمال اللحظات الاستثنائية.

وليس برائحة الشاي الأخضر لأني أكرهه، فقط القهوة، القهوة وكفى.

-لا أدري إن كان له رائحة-

عندما تفتح غلاف الكتاب، فإنك لا تدخل إلى باب عادي، بل تدخل عالمًا سحريًا، حيث تغوص في حروفي السرمدية، وتنغمس في عالمي الخاص.

إنه عالم مقدس تتجول فيه كما لو كنتَ في أرضٍ مقدسة، ولكنها تبقى دنسة بخطايا البشر.

عليهم لعنة السماء.

هل تُريد أن تدرك أخطاءهم الشائنة؟

اقرأ بتمعنٍ فقط وستكتشف...!!

حتى رسم قلم تلك الفتاة أولى خطوط تطهيرها، كأنها تتحول من ذهبٍ ملوثٍ إلى ذهبٍ خالصٍ، مثل الفراشة تخرج من رمادها.

ليسوا سوى ذبابة في الحليب...!!

- أين كنا؟ لقد نجحت تلك الفتاة في تنقية تلك الأرض المقدسة وإعادة تكريسها.

مقدسة بدمائهم النبيلة، بتضحياتهم الجليلة في سبيلها.

مرحبًا بك في عالمٍ لا يُمكن العودة منه، حتى لو حاولتَ الخروج ستجد نفسك محاصرًا.

مرحبًا بكَ في عالمٍ بلا عودة، فلا مفرَّ منه...!!!

ماذا أشم...؟

ما هذه العبق...؟

هل هذه بالصدفة رائحة البنّ...؟؟

_______________________________________________

مرحبًا، كيف حالكِ يا زهرة الوجود؟

يمكنني القول الآن بأنكِ ستبتعدين عن عالمك...!!

ولكن لا تُغفلي عن خطواتك...!!

أمزح معكِ...!!

أنتظر بفارغ الصبر تعليقاتكم، لا تترددوا في تنبيهي إذا وجدتم أية أخطاء لغوية.

مواعيد التنزيل

- الخميس

- الجمعة

دمتم سالمين 

ارْوَى~

اَرْيَانَا~


سِيرا المُقَدَسَةُWhere stories live. Discover now