part 10 اول يوم في الحجز(2)

532 17 8
                                    

عدى ساعتين على غياب سوار و عبد الله بدأ يقلق

عبد الله: بنتي سالي .. سوار ما جاوبت!
سالي: لا يا عمو أول مره تعمل الحركه دي دايما فاتحه موبايلها
عبد الله: ما قالتلك شي مثلا بتروح مكان او كذا
سالي: المكان الوحيد الي ممكن تروحه المسجد تصلي هي معندهاش صحاب و اكيد مش هتختفي في يوم زي دا

قطعت الممرضه كلامهم

الممرضه: المسؤوله عن الحاله جت ولا لسه
سالي: لا لسه
الممرضه: طب هنشتغل ازاي كدا يعني طب حد معاه روشته او كدا
سالي: الملف بتاعها كله مع د.تركي اكيد فيه الأدويه

مشيت الممرضه تدور على تركي بقالهم ساعتين مش عارفين يعملو حاجه محتاجين الملف المرضي بتاعها و محدش عارف حاجه

عبد الله: بروح اشوفها بالمسجد ان شاء الله تكون موجوده
___________________________________

فتحي: عملت أيه يا كامل
كامل: خلاص يا فتحي بيه البنت معانا و فاقت
فتحي: محدش يعمل حاجه غير لما اقوله
كامل: أوامرك يا بيه.. بس انا عندي سؤال كدا
فتحي: قول
كامل: طالما انت مش عاوز حد يقربلها خاطفها ليه البت شكلها بنت ناس
فتحي: انت هتصاحبني يا كامل اعمل الي بقولك عليه من غير اسئله

قفل فتحي السكه في وش كامل مدايق من اسئلته الي ملهاش لازمه .. كامل عامل المصنع الي سوار محبوسه فيه

فتحي: و الله ما هسيبك يا عبد الله و هحرق قلبك زي ما حرقت قلبي .. هتلف حوالين نفسك و هتجيلي تترجاني .. انت الي بدأت الحرب

___________________________________

صوت سوار اتنبح من كتر الصريخ و ايديها اتعورت من محاولات فك الحبل بدأت تحس بإجهاد و عرفت ان الصريخ مش هيعمل لها حاجه حاولت تركز في الارض على اي حاجه ممكن تقطع بيها الحبل ملقتش غير حديده مدببه متعلقه على الحيطه بعيده عنها بمسافه مترين ، الحبل الي حوالين وسطها مقيد حركتها ومش عارفه تتحرك أخدت نفس وحاولت تنط بالكرسي بس مش عارفه ملقتش طريقه غير انها تزحف بالكرسي لحد الحديده.

مع كل حركه كان الحبل بيقرص على ايديها و وسطها قدرت توصل للحديده و بدأت تحرك ايديها عشان تقطع الحبل .. بدأ ضغط الحبل يزيد على ايديها لحد ما قدرت تقطع الحبل مسكت ايديها لقتها متعوره جامد و بدأت تشيل الحبل الي على وسطها و قدرت تشيله و تقوم من الكرسي.

بدأت تدور في المكان على اي حاجه تقدر تفهم هي فين مفيش شباك قريب منها غير واحد في اخر المصنع من فوق حاولت تدور على اي حاجه تساعدها تهرب المكان فاضي تماما مفيش اي حاجه تساعدها رجعت خطوتين لورا و بان عليها ملامح الرعب و التعب قعدت على الارض تعيط ملقتش حاجه تعملها غير ترفع ايديها السما و تدعي
___________________________________

قلبي بينادي باسمك Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora