part 33 مفاتيح

477 12 9
                                    

دخل اوضته و دمه بيغلى بص عليها من الشباك لقاها بتركب مع سيف العربيه ، مقدرش يستحمل نزل ركب العربيه و طلع وراهم ، كان ماشي بسرعه جدا بيحاول يوقفهم ، بص سيف في مرايه العربيه أخد باله من عربيه تركي ، عقد حواجبه و بدأ يسرع اكتر

سالي: أيه يا سيف براحه
سيف: اتركيني اساوي الي اساويه
سالي: براحه احنا مش مستعجلين
سيف: الطريق فاضي ، ما في أحد

بدأ تركي يقرب من العربيه و سيف يحاول يفاديه

سالي: اهدى يا سيف مينفعش كدا

لف سيف وشه عشان يبص ليها

سالي: سيف حاسب

حود يمين و شمال حاول يهدي العربيه و وقف ها بسرعه قبل ما يدوس العيله الي كانت بتعدي الطريق ، خبطت سالي راسها في شباك العربيه عمل لها تعويره صغيره فوق عينيها نزلت منها دم ، مسكت راسها بألم و بصت على سيف بعتاب ، ولسه جايه تتكلم لقت الباب بيتفتح و سيف بيتشد برا ، خرجت بسرعه لقت تركي ماسك ياقه جلابيه سيف و قاعد يضرب فيه حاولت تنادي عليه يهدي بس مكنش سامعها ، قربت منه تمسك ايده ، مسك دراعها بقوه و بص ليها بحده و لأول مره يزعق فيها

تركي: اتركيني الحين و الا ما أعرف ايش الي بسويه

زق دراعها ورجعت خطوتين لورا مسكت دراعها وبصت له باستغراب ، كان وش سيف مدمم و مدروخ

تركي: و الله العظيم اذا تقرب منها أو تحاول حتى تفكر فيها بتشوف ايش الي اساويه

زقه و مسك دراعها للمره التانيه و دخلها العربيه ، لف العربيه و طلع على المزرعه
___________________________________

كان قاعد على القهوه و بدأ يهدى شويه و يطمن انه مش هيحصل له حاجه ، عدي اسبوع و الدنيا هاديه جدا ، دخل عليه حسن و قعد قدامه

حسن: عندي ليك طلعه شرم انما أيه ترجعلك مزاجك
عمر: انت رجعت للشقاوه تاني
حسن: يعني انا كنت بطلتها ، شاليه و بنات و الكيف موجود
عمر: لا دا انت مخطط كمان
حسن: يا ابني عيب عليك ، المهم روح كدا ظبط نفسك هنعد يومين كدا و نرجع
عمر: ماشي
حسن: على الله يطمر

بص عمر لحسن و ضحك

عمر: العرييه دي شاهده اني بوصلك
حسن: يا عم روح ، هي دي توصيله بردو ، دي عاوزه الي يوصلها

صخك عمر و ركب العربيه و طلع على البيت ظبط نفسه و نزل أخد حسن و عدى على البنات وطلع على السريع ، بعد شويه لقى نقطه تفتيش

حسن: اوبا ، طيب خبي الحاجه ربنا يستر

دخل عمر على اللجنه وقف ظابط قدام الشباك مبتسم و بص لعمر

الظابط: الرخص و البطايق

طلع الكل بطايقه و بص على البنتين الي ورا

قلبي بينادي باسمك Where stories live. Discover now