مَجن الشَبح|الأول

972 62 88
                                    


خذ نَفس

مشاهدة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البَصرة 9:36مَ

صوت الصراخ الي طالع من هذاك المستودع يرافقة صوت ضحكات هيستيريه الشخص الله يخليك كافي راح اموت يتوسل بيه ويصرخ بكل جزع وجهه مشوه بشكل جبير من الضرب والتعذيب الي ما خله اي جزء من جسمه سليم لا بوية شنو تموت بعد وكت بعدني ما مليت منك حجه الشخص الواگف وبيده حديده صايرة باللون الاحمر من النار أريدك تتوسل هالمره اذا اقتنعت اخليك تعيش سكت وتقدم منه وهوه يدندن بأغنيه بس اذا ما قتنعت اگطع السانك سحب كرسي من الكراسي الموجودة بالمخزن وگعد عليها گدام الشخص الي يرجف ويبجي ويندب حظه الي ورطه ويا "الشَبح

الله يخليك لا تأذيني بعد اكثر احلفك بالي تحبه كافي ضل يصرخ بكل صوته للحد الي يخليه يحس فقد حبالهُ صوتية من صراخ و التوسل بالشخص الي گدامه ومثل ما يشوفه ما مهتم ولا حتى تأثر بهذا كله للأسف خسرت فرصتك حلفتني بشخص ما موجود شلون تريدني اتركك بعد همم؟ تكلم بكل سخرية وتقدم من الشخص الكاعد على الكرسي وسحبه من شعره بقوة يلة صير مثل شطور وطلعلي لسانك نفى الشخص براسه بسرعه وهوه يحاول يبعد راسه من أيد الشَبح ابن الخرا طلع السانك اگصه الك هسه لو اگص غير شي؟؟! صاح بيه الشَبح وضربه على راسه رجف جسمه من التخيل وفتح حلگه، ضحك الشَبح لك شهل لسان الخايس ما تغسل حلگك انتَ؟ سحب اللسانه بأيده وطلع بالأيد ثانية سجين من جيبه وبحركه سريعه گطع لسانه وطشر الدم بكل مكان ابتسم الشَبح على المنظر ودفع الكرسي الگاعد عليه الشخص متسبب بوقوعه وتركه يجازع روحه بروحه،

قاطع اللحظات المفضلة عنده دخول احد الحراس وهو مستعجل غيهب ابوك حرگ الجهاز وهوه يتصل عليك الأحسن ترد عليه لا تتورط بعدين تنهد الشَبح وهوه ياخذ التلفون من جلال حارسه الشخصي وهوه ما يتصل الا بالفقرة المفضلة عندي؟ خلع الشَبح الجفوف السود من ايده جلال خلي مصطفى او اي واحد من الولد يحرگ جثه هذاك الگواد اريدها تصير رماد وبعدين خليه يطشر رماده على شط العرب هز جلال راسه بالموافقة والتفت وراه شاف الشخص الي مدد على الارض والدم بكل مكان،

حمم غيهب قبل لا يتصل على ابوه و ما جانت الا ثواني وفتح ابوه الأتصال وهوه يصرخ عليه بصوته الجهوري ابن القندرة اتصل عليك من ساعة كاملة وين جنت!! دفع اللسانه باطن وجنته اعذرني يابة حقك علي بس جنت مشغول سمع صوت ابوه وهو يغلط ويفشر عليه هسه تجهز السيارات وتجي البغداد قسم بالله يا غيهب اذا صار الصبح و ما الگيتك بالبيت اخليك تحلم تشوف صبح بحياتك كلها فاهمني لو تحب افهمك مثل كل مره؟ سكت غيهب وهوه يكتم غضبه بصعوبه وعروق رقبته جانت بارزة بشكل يخوف لكن تحكم بنفسه وحجه بنبره هادئة مثل ما تآمر غلق ابوه الخط بوجهه وبساعتها رگع التلفون بالأرض جلال جهز السيارات طالعين البغداد ولا تنسى تگل المصطفى ينضف هذا الوضع هز جلال راسه بالموافقة مغادر المستودع

مَجن الشَبحWhere stories live. Discover now