03

671 44 44
                                    


-

-

-

-

راكيل:

اغلقة الغطاء على محرك الدراجة وتقدمة اصعد عليها، أدخلت المفتاح بها، تم اخدت نفس وقمت بأدارته، صدر عن المحرك صوت غريب وأنطفعت بدل أن تشتغل مرة اخرى

زفرت الهواء بضيق ونزلت منها

ركلت الحائط بقدمي بينما تتفوه شفاهي بي اسواء الشتائم، هذة خامس محاولة لتشغيلها بعد أن قمت بتفكيك المحرك وتفحصه وإلى الآن لم أعلم سبب صدو هذة الصوت وعدم اشتغالها

سأصاب بالجنون

ياليتني استطيع أخدها لذا الميكانيكي، لكني اثق بالميكانيكيين حتى اضع درجتي الغالية بين يديهم، وكل ذلك بسبب المرة التي أخدتها فيها وقد قام الاحمق بمحاولت سرقتها ظنن منه أني لن أمسك به

تنهدت بيأس أمد يدي لاخد قطعت القماش التي بجانبي لأمسح يداي الملطخة بزيت المحرك

لا أعلم ماذا عليا أن أفعل الآن، جربت كل الطرق التي أعرفها وفشلت

قرفزت بجانب مُعاداتي أخد مفتاح الربط، وأقتربت أنظر لمحركها، سأعيد الكره تانيتاً لا حل أخر، لكني قبل أن أفعل سمعت صوت جدتي من الدخل تصرخ باسمي

: نعم يا جدتي

التفت بعد سماع خطواتها، رقبتها وهي تتقدم من الباب المراب الخاص بي

: أمكِ على الهاتف تريدك

مالذي تريده الآن!

ابتسمت له وأستقمت

: حسناً ياجدتي أنتِ عودي إلي الداخل لا تنسي ما قال الطبيب، لا حرك لك حتى تتعافئ ساقك

اومت لي براسها وعادت لداخل، أم أنا فقد اعدت وضع المفتاح داخل صندوق مُعداتي

وسرت لداخل، أمي لا تتصل بي عادتاً إلا إذاً كانت تريد مني شيئاً

تقدمت من الهاتف الارضي، واجبت

: نعم

أجابتني بصوت كل اشراق وسعاده لي أول مره في حياتي وهذا لا يبشر بالخير

: إذاً ما رأيك

: رأيي فيما؟!

تحول صوته السعيد إلي ضجر، لكن مهلاً المفترض أنا من يضجر وليس هي

: فيما قالته لك صباحاً

اه، الآن تذكرت في الصبح أخبرتي أنها دبرتي لي موعد مع أبن صديقتها فاحش الثراء، ولكني رفضة هذة ما ينقصني أن أذهب لموعد مدبر من أجل المال أبيع نفسي وقلبي لأجل المال، يستحيل ذلك، تنهدت بملل وقالت بسخرية

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

متمردةWhere stories live. Discover now