02

795 60 45
                                    

-

-

-

تركت الفوضة خلفي وقمت بصعود لغرفتي، وعند دلوفي وجدت عمتي كاترينا، جالسة على حافة السرير بعينين منتفختين

اغلقت الباب خلفي وأقتربت أجلس بجانبها أعانق كتفها وتحددث بهدوء

: من العاهر الذي تجرئ وأنزل دموعك

حسناً ربما ما قالت لا يبث الهدوء بصلا

نظرت لي تم أعادت راسها للأسفل، وهمست بصوت خائر

: سيمون..

علمت سبب دموعها فور نطقها لأسم حبيبها العاهر ذاك

: ماذا فعل، هذه المره

قد جعلها تبكي سابقاً، وقد تغاضبت عن فعلته بطلباً منه فقط أما الآن لا أظن أنني سافعل

ضمت وجهه بيديها تبكي وقالت بصوت كله غصه

: خائن روسيل أنه خائن

توقعت ذلك بالفعل لكني حذراتها مندو البداية وأخبرتها أن هؤلاء الرجال لا ثقه توضع بهم

ولكن ما عساي أن أفعل أن لم تستمع لي، شتمت دخلي بكل الشتئم التي أعرفها، أبن العاهرة ذاك لا يستحق حبها له، نظرت لها ولي حالتها، انا لا اجيد الموسات لكن سافعل بطرقتي

: أنظري لي لتوي عدت من تذمير مستقبل خطيبي

أبعدت يديها من على وجهها، تظر لي بتفاجئ، وعقب تفاجئها نطقت شفاههُا بما كا يدور في عقلها

: ماذا تقصدين؟!

اجبتها بينما انظرت إلي كعب حِذائي الملطخ بدماء

: لقد غرسته في رجولته

نظرت حيت كنت أنظر، فاضفت

: اشكرك للألحاح علي لرتدئه

فلتت منها ضحكه بدموعها، فأبتسمت له بدوري ارقبها كيف نتخبط وهي تضحك، فقالت عقب ذلك

: إذاً كيف تريدين أن ننتقم لك، هل نقطعه ونبيعه، سأتحصلين على سيارة جديدة قبل المسابقة!

تحركت من مكانها وقالت بصدمة واضحه في صوتها

: تمزحين صحيح؟!..

نظرت له بسخرية، هل ابدو لها أنني امزح، من الاساس منذُ متى امزح في هذا الامور

نضفت حلقها بعد أن ايقنت جدية ما اقول وقالت

متمردةOnde histórias criam vida. Descubra agora