حمام

213 18 3
                                    

10.
.
.
.
دخل مايكي الى غرفته و معه المثلجات و بعد ان تناول كلاهما مثلجاتهما
قال مايكي: ارغب ب تجربة الذهاب الى حمام المدرسة المسكون
اجابت مايا: اتمزح؟! إنه مكان مرعب للغاية!
نهض مايكي و قال: لنذهب! سنلقي نظرة خاطفة و نعود انا اقسم!
اجابت مايا: ماذا إن اصبحت ملعونه؟! او إن اصبحت حياتي ملعونه؟!
اجاب مايكي: لا تقلقي! إنه مجرد إشاعه!
نهض مايكي و اخذ مايا معه الى المدرسة، تسلق كلاهما سور المدرسة و دخلا
ثم اتجها الى ذلك الحمام المهجور
امسكت مايا ب معصم مايكي و قال: تذكر اننا سنصاب ب لعنه
اجاب مايكي: لا تقلقي لن نزعج الشبح في الداخل
سألته مايا: هل انت متأكد من رغبتك بالدخول؟
اجاب مايكي: اجل
قام مايكي ب سحب مايا من معصمها و ادخلها معه
كان مايكي يحمل مصباحاً صغيراً معه بينما كانت مايا متشبثه به ب كل قوة
قالت مايا ب صوت منخفض: هناك كتابات على الحائط!
وجه مايكي الضوء الى الحائط لتقرأ مايا الكتابه على الحائط: اخرج من هنا
عم الصمت لتقول مايا: اظن انه علينا الخروج!
اجاب مايكي: فقط نظرة خاطفة، لا تخافي! انا معكِ..
اخذت مايا نفساً عميقاً و قالت: حسناً
دخلا ليقول مايكي: لم اتوقع انه كبير من الداخل
اجابت مايا: لقد رأيته، لنذهب
فتح مايكي احد أبواب الحمام ليجد المزيد من الكتابات
و بينما هما هناك انكسرت إحدى مرايا الحمام ليصرخ كلاهما و فجأة سمعا احد يقول: انتما...اخرجا من هنا!!!!
صرخا بصوت اعلى حتى رأى كلاهما ان المتحدث كان حارس المدرسة
بعد ان خرجا من الحمام قالت مايا: كسر المرآة كانت خدعة جيدة ل إرعابنا!
اجاب الحارس: لم اكسر اي مرآة
نظر مايا و مايكي الى بعضهما ب خوف لتقول مايا: حركة جيدة مايكي!
اجاب مايكي: لم اكسر اي مرآة...
عم الصمت لتقول مايا: لنذهب
خرج كلاهما من المدرسة و في طريقهما الى المنزل ظهرت إمرأة عجوز و قالت: الحمام الذي دخلتمانه...ملعون للغاية، لعنته قادرة على قتل شخص ما
سألت مايا ب تلعثم و خوف: ك- كيف علمتِ ب دخولنا الى ذلك الحمام
اجابت العجوزة: انا اعرف الكثير....الكثير و اعرف ان بمجرد دخولكما الى ذلك الحمام هناك إحتمالان، إما انكما ستواجهان لعنه كبيرة..او انكما ستحبان بعضكما و يصبح حبكما غير منتهي
سألت مايا: ماذا؟!!
اجابت العجوز: انا اعرف قصة ذلك الحمام و اعرف كل ما حدث هناك
قال مايكي: اخبرينا
اجابت العجوزة: طالبة ما-
قاطعتها مايا قائلة: لا! لا تكملي رجاءً!
اكملت العجوزة: طالبة ما في هذه المدرسة، تعرضت للإغتصاب من قبل معلم ما، كان معلم الرياضيات، قام المعلم ب إغتصابها في ذلك الحمام و بينما هو يغتصبها قام ب تعذيبها حتى قتلها....لا احد يعلم ب مكان المعلم او مظهره او حتى اسمه ولا احد يعلم ب حقيقة هذا المكان سوى انا لأنني...اتواصل مع الارواح
سألت مايا: كيف إستطاع حتى إغتصابها في حمام و-
قاطعتها العجوزة: لقد كان حماماً لا يستخدمه اي احد و بما ان لا احد يستخدمه ف ظن الطلاب حينها انه مهجور...بعدها سكنته روح تلك الطالبة الجميلة و عادة عندما يقترب الطلاب من هذا الحمام...يسمعون صوت صراخ
عم الصمت لتقول العجوز: يؤسفني إخباركِ ب ان تلك الطالبة...كانت تشبهكِ بشكل كبير
.
(اعتذر على التأخير)

زملاء الى احباء/ friends to loversWhere stories live. Discover now