3| "لعنه سيلين"

173 10 2
                                    

"اوه لما هذا الصمت هيا لنمرح ... "

هالتها القوية ملأت المكان،
رفعت رأسها الى السماء لتُنير بسرعة ثم يختفي، يليها صوت رعدٍ عنيف تناغم مع شهقات جميع الحضور

"لا بأس انها لعبة بسيطه
دق دق"

هبطت عيناها على من يقبعون امامها لتقول

"من الطارق!! "

ظهرت جميع انيابها بإبتسامة رسمتها على ثغرها لأول مرة بحياتها مُكملة

"انها فقط . . . مجموعة عفنة من الجُثث"

شابكت اصابعها النحيلة الذين اصبحو اكثر طولا مع مخالِب بيضاء بنهايتها،
ثم وضعت يديها على كلتا عيناها

"سأعُد الى عشرة!!
لا تنسو اول الخاسرين من ستتعفن جثثهم اولا لذا العبو بجِد اعزائي،

واحد

اثنان

ثلاث

اربع

خمس

ست

سبع

ثماني

تسع

عشر! "

فور انتهائها من كلماتها المعدودة فتحت عيناها المُشعة، والتي وقعت كلماتها تلك بهدوءٍ تام عكس تلك العاصفه المُدويه بأرجاء المكان، ولكن العاصفه الاكبر كانت بقلوب من

هرولوا ركضا مُتحولين الى ذِئابهم الخاصة، والذين أصبحوا مختفيين من امامها تماماً عدا صفَّين كبيرين من الحراس بمنتصفهم الالفا ذاك،

بهيئتهم المُرتعبة المثيرة حقا للشفقة
قهقهت بمرحٍ حقيقي بصوتها وذلك كان اسوأ من صمتها حتى،

"يبدو انكم لا تُجيدون اللعب لذا . . .
اعتقد انكم اول الخاسرين اذا!"

تقدمت خطوات بطيئة تزامنا مع رعد السماء مرة اخرى كأنها تعزف على اوتار قلوبهم المرتجفة مع اقتراب احدى الحراس منها ملوحاً بسيفه بقوة حاول استجماعها ..

ثوانٍ من الصمت مع جحوظ اعينهم
كانت الدماء تقطر من يدها اليُمنى المُمسكه بنصل السيف،

والاخرى داخل صدر الحارس مُمسكه بقلبه داخل صدره تضغط عليه تارة ببطئ وتارة تغرس مخالبها به تزامن مع سقوط الكثير من الدماء من فمه على ملابسها السوداء بالفعل

أُضحِيةُ الألفاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن