Love in dark || عشق في الظلام

6/غداء🌺

Writer:

جاء الصباح وأشرقت الشمس وطلع ضوء النهار أحست إيميلي بأحد يلمسها ويناديها.

_ صباح الخير روز.

قالت وهي تزيل الغطاء من وجهها لتوسع عيناها وتشهق من ذلك القابع أمامها.

_ صباح الخير.

وفور أن نطق تذكرت إيمي كل ما حدث البارحة لتتنهد وتجيبه.

_ صباح الخير ستيفين، لقد ضننتك دخلت غرفتي وأنا لا أعلم.
_ لماذا؟
_ لأنني عندما أستيقظ أفقد الذاكرة ثم أسترجعها.

إبتسم على كلامها بهدوء ثم قال بمكر:

_ أمتأكدة أنك لم تضني شيئا آخر؟
_ أأخبرتك من قبل أنك وقح.
_ أجل البارحة.
_ جيد أني قلتها، ألم تستيقظ البارحة؟
_ لا أتذكر أنني إستيقظت منذ أن نمنا.
_ شكرا لك كثيرا لم أكن لأنام لولاك.
_ وأنا أيضا لولاك لكان الآن ظهري بخير بسبب الأريكة.
_ حقاا!!!هل تألمت؟
_ أمزح، والآن سأغير ثيابي وأنت أيضا لكي نذهب سويا إلى مارك.
_ حسنا.

توجهت إيميلي للحمام، بدأت في الإغتسال وهي تتذكر ليلة البارحة.
Flash back:

بعد أن وضعت إيميلي الأطباق في الجلاية جلست على الكرسي بجانب ستيفين وهو يدخن.

_ بماذا أخبرت أبي?
_ أخبرته أنك رفضتي مارك ولكنه تعاون مع رجل أعمال وإستدعاك للشركة بحجة أن هناك عمل مهم، وعندما رأيته غضبتي وبالصدفة أنا أتيت أيضا لأجدك هناك وأخبرك أنه رجل مافيا وأقف بجانبك لأخلصك من الموضوع.
_ أشكرك مرة أخرى.
_ لا داعي.
_ أنت من أقنعته صحيح.
_ ماذا؟ ااه تقصدين الصفقة، لا لم أكن أعلم.
_ إسمع ستيفين أنا أعرف والدي كثيرا صحيح أنني مدللته ولكن صدقني أبي عندما يتعلق الأمر بالمافيا لا يتراجع أبدا.
_ لم أقنعه بالكامل، أنا فقط قلت له أنني أستطيع تولي الصفقة معك وحمايتك منه.
_ لا تكذب، أبي لا يريد أبدا أن أدخل في المافيا وأتعامل معهم حتى لذلك دائما يسأل عن شركائي.
_ هو يعرفك كثيرا وأنت كذلك علاقتكم قوية.
_ أجل منذ أن كنت صغيرة، بالأصح منذ أن توفيت والدتي لم يصبح لنا غير بعض.
_ لما لم تنامي، لقد رأيت ضوئ غرفتك ينير.
_ لم أستطع أخاف.
_ ماذا!! مع من تنامين إذن؟ مربيتك؟
_ كانت إبنة خالتي تنام معي دائما ولكن هي ليست هنا.
_ هل تعانين من الأرق أو الخوف؟
_ الإثنان، سأحكي لك لاحقا وأنت.
_ لقد أتيت لشرب الماء ولكنك صادفتني.
_ ألم يضعوا لك الماء؟
_ لا.
_ لقد أوصيتهم أن يلبوا كل حاجياتك ويهتموا بك.
_ أنت تديرين المنزل!!
_ أجل، حسنا أضن أنك متعب سأحاول النوم، تصبح على خير.
_ إنتظري، يمكنني البقاء معك.
_ ماذا؟؟
_ سأبقى بجانبك إلى أن تنامي.
_ نم معي.
_ هاا؟
_ بالطبع لن أقول لك لا داعي وأنت مرهق كثيرا لذلك نم على الأريكة.
_ ماكرة.

صعد إلى غرفته ليحظر وسادة بينما ذهبت إيميلي لتغيير منامتها إلى بجامة مريحة بالتأكيد لن تظل مع رجل لوحدهما هكذا.