"ماذا لو فقدت ذاكرتك!؟"
"لا تذكر اسمك او كنيتك!"
"لا تذكر من انت!"
"في مدينة لا تعرفها!"
"لا تعرف ماذا حدث لكَ ولا تعرف أي شئ !"
"مهما حاولت أن تتذكر لا تستطيع!"
"كل ما تستطيع فعله هو جر قدمك حيث لا تعلم !"
"العالم مخيف بالنسبة لك؟"
"غير قارد علي مع...
"بينَ كُلِ ذِكْرَيَاتِي المُظْلمة كانتْ التي مَعكِ مُضيئة"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
• جعْلُها تطْمَئِنْ •
___________
Seoul
ترك الطعام علي الموقِد المُشتعل و تنهد يلتفت لينظر لها
"ِتلك هي قِصتي و هكذا إعتدتُ أن أكون و تِلك كانت حياتي"
كانت تنظُر لهُ و تتنفس بصوتٍ عالٍ مع فمٍ مفتوح و أعيُن تتحرك بسرعة لأنها تبكي
إقترب منها و وقف أمامها يُمسك بوجهها يمسح دموعها
"لما تبكين؟"
زمت شفتيها تبكي بشكل أقوي رفعت يدها و وضعتها علي كتفه الأيسر حيثُ ندبته و الأُخري أمسكت بذراعه حركت يدها علي طول ذراعه و إلي عنقه و الأُخري إلي وجهه تُعيد خصلات شعره للخلف ثم ثببتها علي وجنته
"ما الخطب لين؟ لِما تبكين؟"
"أنتَ قد مررتَ بِالكَثير!!.....لقد مررتَ بِالكَثير حقًا.....لقد عَانَيتَ و واجهتَ صعوبات!!"
أمسك بيدها التي علي وجنته "لكن أنا بخير الآن"
لم تتوقف عن البُكاء "هي قد حاولت قتلك و ليس لمرة واحدة بل أكثر رغم أنها تكون.....والدتك....والدتك التي أنجبتك!! لابُد أنك كلما نظرت إلي كَتِفك في المرآة تذكرت أشياء لا ترغب في أن تتذكرها!!....."
"لا بأس لين أنا بخير الآن"
"أعلم أنكَ لست بحاجة لسماع هذا مني لأنك تعرف الشعور أكثر من أي أحد.....لكن هي كيف تمكنت من فعل هذا بك؟! أنت ابنها!! هي أنجبتك!! تكرهُك؟! كونها أُجبرت علي إنجابك ليس سببًا لتكرهك!!!! ليس سببًا لِتُحاول قتلك!!"
