7

86 12 0
                                    


"--هي ماذا، من لاسي؟ تلك المملكة الصغيرة التي لم يسمع بها أحد من قبل، هل يعرف أحد مكانًا كهذا؟”

"على أية حال، نادرا ما يتم تسليط الضوء على تلك المملكة. أنا متأكده من أن وضع المملكة ليس جيدًا. "

"في المقام الأول، كان من المفترض أن تكون هدية للإمبراطور السابق، أليس كذلك؟ إذًا لماذا جلالته جايزل..."

مع تطاير الكلمات المختلفة، أصبح ازدراءهم مسموعًا بشكل متزايد لآذان تيستي. لكن تيستي لم تستطع أن تنكر أيًا منهم.

كل ما قالوه صحيح... كنت مجرد رهينة... على هذا النحو، لا ينبغي لي أن أصبح الإمبراطورة...

منذ اليوم الذي وصلت فيه إلى هنا، تعرضت لانتقادات -

'لماذا يدع أميرة تأتي من مملكة صغيرة مثل لاسي تصبح الإمبراطورة؟'

كانت تيستي نفسها تتساءل.

بدأت رؤيتها تتشوه.

اللباس الضيق وحرارة القاعة جعلتها غير مريحة.

ومع ذلك، حتى لو أرادت الهروب، لم تستطع التحرك بسبب الحشد.

لا أستطيع أن أسقط هكذا.

كان ذلك بينما حاولت تيستي بحزم الحفاظ على هدوئها-

"-أوي، ماذا تفعل؟"

صوت جايزل المنخفض والبارد جمد الجميع.

ابتسمت تيستي فقط، وهي تحدق به كما لو كان وجوده شعاع من الضوء.

"ص-جلالة الإمبراطور، كما ترى، أنا فقط أجري محادثة قصيرة مع صاحبة الجلالة..."

"ومن سمح لكِ بفعل ذلك؟"

"هاه، أم..."

"-ومجموعة النساء هناك-"

اتجهت عيناه المعدنية ذات اللون الأزرق الداكن نحو مجموعة النساء. وهجه الحاد بلا هوادة أصبح أكثر من ذلك، كما لو كان مصقولا.

لم تكن تيتسي ترغب أبدًا في أن تصبح الطرف المتلقي لمثل هذه النظرة الرهيبة.

"الآن فقط، ماذا قلتم؟"

"..."

"ألم تسمعوني؟ ماذا قلتم؟"

نظرن النساء إلى بعضهن البعض، ولم يجرؤ أحد على الإجابة.

عند رؤيتهم، وصل جايزل للسيف الطويل على خصره.

انتشر جو متوتر في لحظة.

"أرى، إذن أذناكم سيئة، هاه؟ مما يعني أنكم لم تعودوا بحاجة إليهم بعد الآن."

"نعم يا صاحب الجلالة؟"

"سأقطعها لكم، اركعوا."

منذ أن كان الإمبراطور، لم يكن أحد شجاعا بما يكفي لمنعه.

صاحب السمو، صوت قلبك يتسرب!  «مترجمة» Where stories live. Discover now