لَيّليَ.

3.3K 322 55
                                    

بسم الله....

إن لم تستطع ان تكون سيداً لنفسك لاتكن خادماً للآخرين.

______________

شروط البارت:

20 ڤوت

30 كومينت

________________

Start.....

ساعات.... مرت ساعات و هي تحتجز نفسها في غرفتها تبكِ و فقط.

غلفت برودة الليل قلبها، دموعها جفت و أعينها إحمرت بحزن و غضب.

حاول جونغكوك في تلك الساعات التي تجاوزت السبع ساعات مهاتفتها لكنها كانت تنظر لرقمه علي شاشة هاتفها و تبكِ مجددا.

الحزن يتآكل داخلها رغم أنها لم تكن تعرف لكنها كانت تود لو أن والدها يكتفي بما فعله لها طوال سنين، كانت تود لو أنها تحمل داخلها بعض الشفقه علي الأقل لتبكي عليه يوم مماته.

لكنه و بأفعاله أنتزع ما تبقي في قلبها من رحمه تجاهه، سيجنِ ثمرة أفعاله غدا او بعد غد.

أظلمت غرفتها كما أظلم قلبها و غلفه الحزن لكن الغضب داخلها كان أكبر، حتي أستقامت تقف أمام المرءآه تنظر لإنعكاسها بإنكسار واضع في أعينها، منذ أن كانت صغيرة و كانت تسعي لتنال رضي والدها.

كانت تأتي له بأعلي الدرجات و كانت تتجنب فعل ما يغضبة لكنها لم تتلقي منه سوي البرود و القسوة.

لم تتحمل كل هذا الغضب المكبوت و أخذت من الطاولة التي تضم مستحضرات التجميل كوباً من الماء و رمت به بآتجاه الحائط حتي تفتت لأشلاء.

كانت تدور حول نفسها تبحث عن شيئ تحطم به المرءآه، وجدت صندوق علي طاولة بجانب سريرها حملته في يدها و الدموع تنهمر من أعينها دون توقف.

دوي صوت تحطيم غرفتها ممتزجا بصوت بكاءها العالي.

___________

كان يجلس شارد الذهن علي طاولة الطعام يُقلب في طعامه بدون شهيه، داخله قلق عليها، لم ترد علي إتصالاته و لم تبادر بالإتصال و حتي السيد كيم لا يستطيع الوصول له.

هو عزم أمره سيذهب لمنزلهم الأن، أستقام بسرعه مما أفزع السيده جيون، عقدت حاجبيها بغير رضا و أردفت بحده،

"يا ولد أجلس الي أين أنت ذاهب بهذه السرعه"

رد عليها و هو يأخذ مفتاح سيارته قائلا،

Demonstrator Jeon || المعيد جيونTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon