وعد !؟

4K 279 97
                                    

بسم الله.

________________

شروط البارت:

_ 45 ڤوت.
_ 40 كومينت.
_________________

Start

قال جونغكوك كلماته و هو يناظر عينيها بكل حب، ليقربها منه و أردف هامسا في أذنيها،

" اليوم أوفيت بوعدي يا أمرأتي "

لم تفهم كيف أوفي بوعده.. أي وعد؟!

لم تتعافي من صدمتها لقربه منها بهذا الشكل حتي لثم شفتيه بخاصتها يقبلها ببطئ ... قبله كانت السبب في أرتفاع صوت ضربات قلبها.

لم تستطيع السيطره علي رعشه قدميها فشعرت به يمسكها من خصرها بأحكام، كانت شفتيه تقبل كرزيتيها بكل لطف شعرت كما لو أنها تحلق... تتحرك شفتيه علي خاصتها بطريقه مؤذية لقلبها و كذلك عقلها .

بعد ثواني أبتعد لاهثاً و لم يختلف حالها عنه، شعرت بالدم يتدفق الي خديّها بسبب خجلها لتهرب بعينيها بعيدا عنه.

تلقوّا التهاني من الكثيرين و تعرفت علي عائله والدته لكنهاذ لم ترتح لنظرات سومين أبنه خالته.. كانت تناظرها بنوعٍ من الغضب.. الإحتقار.. لكنها تجاهلت كل هذا.

لكن ما ألمها حقا هو البرود الذي تلقيته من عائله والدها لكنها للمره الثانيه تجاهلت كل شيئ من حولها .

بعد مده بدأت الموسيقي الهادئه و كانت تلك رقصه للعروسين.

أتجه جونغكوك ناحية ڤيونا و مد يده لها و أنحني بخفه كأمير من العصور القديمه يطلب من أميرته رقصه،

" أتشاركيني تلك الرقصه سيده جيون؟ "

سال جونغكوك و هي أومأت له ضاحكه،

" بكل سرور سيد جيون "

أخذها بخفه لساحه الرقص، وضع يديه حول خصرها و هي بدورها وضعت يدها حول رقبته، و مع كل لمسة منه كانت هناك قشعريره تسري في سائر جسدها.

يتمايلان علي اللحن الهادئ لكن في الحقيقه كان اللحن هو صوت ضربات قلبيهما، يَدقان بصخب لم تعهده ڤيونا، كان يناظر عينيها بكل حب لا يصدق أنها و أخيرا له حتي قاطعت تأمله لعيناها ،

" شكرا لكَ "

أستغرب جونغكوك مما قالته ليسألها قائلا،

" علي ماذا "

" لقد فعلت الكثير لأجلي لهذا أشكرك "

Demonstrator Jeon || المعيد جيونDove le storie prendono vita. Scoprilo ora