البدايه...

609 35 10
                                    

**

عندما يكون القدر قاسيا على مشاعرك حينها ستعلم ان لا شي سيكون جيد ومثالي في حياتك لادونا كانت تعلم... تعلم ذلك جيد! اعني تبا واللعنه انها من عائله الشياطين هي لم ترسم تلك الحياه المثاليه في حياتها مطلقا... لن توهم نفسها بأمال زائفه قط! لاكن تبا هو!.. مسخها اللعين ياإلهي..... كان هدفها في الحياه.. تبا لوسيفر ابن عمها الجحيم بعينه... مخيف وضخم كاللعنه!...وعينيه.... اه من عينيه كانت سوداء.... سوداء كالجحيم! ليس اي سواد... لا لقد كان السواد الهالك كان المعنى الحرفي للموت لاكنه كان وسيم.... اللعين وسيم كالجحيم يبعثر انوثة أي فتاه بنظره واحده.....

ولادونا كانت من ضمنهم!!... اجل تبا هي تعشقه لدرجه الموت منذ ان كانت في العاشره من عمرها وهي تقدس التراب الذي يمشي عليه... كلما وقعت عينيها عليه يدق قلبها بشكل جنوني وداما ما كانت تختلس اليه النظر بين كل حين... لاكن كل ما كان يؤلمها هو تجاهله لها... تبا كادت تظن نفسها مرائيه لا يلقي عليها نظره واحده حتى.. وهو كان..... كان يمقتها!!... اجل يمقتها للغايه!!.. وكم كان هذا مؤلم لقلبها العاشق كانت تحترق روحها حين ترا نظرات الاشمئزاز على ملامحه كلما لمحها... لا تعلم لما! اعني هل فعلت شي يدعي لكل هذا! فقط لما! تقسم انها ستدفع كل حياتها لتعلم فقط لما يعاملها بهذه الطريقه!....... خرجت من شرودها على طرقات باب غرفتها

لادونا بنبره خافته : ادخل...... دخلت الخادمه وهي تحني راسها باحترام : "العشاء جاهز سيدتي".. :" حسنًا يمكنك الذهاب" قالت وهي تنهض من امام شرفة غرفتها متجهه الى الاسفل..... دلفت الى قاعة الطعام وقلبها يخفق بجنون حالها كل مره تراه كان يترأس قاعة الطعام وينظر الى هاتفه ببرود اللعين كان مثير... مثير واللعنه من يلومها انه اكثر احد الاوغاد وسامه واثاره في العالم تقسم انها لم ولن ترأ احد بوسامته مهما بحثت طوال عمرها كله... ابتلعت ريقها ببطى متجهه الى مقعدها بجانب عمتها اليزا كادت ان تجلس لاكنه تكلم بصوت مميت بث القشعريره بطول عمودها الفقري : "خر مره اراك تتأخرين فيها على اي وجبه لعينه لن ننتظر لعنتك حتى تأتين..." اكمل بصوت اكثر حدها ارعد كيانها.... : اتفهمين اومأت ببطى وبخوف شديد.... صرخ بغضب ارجف كل من بالطاوله... : "الكلمات اللعينه... استخدمي الكلمات..." : "نعم.. نعم" اجابته بصوت شبه مسموع اثر الرهبه والخوف الشديد الذي تملكها..... تبا تبا ياإلهي الرحمه!!.. لماذا يجب عليه ان يكون مخيف هكذا كالجحيم...لماذا يجب عليه ان يملك صوت كهذا يرعد الاوصال... تبا اكلمت عشاءها بشهيه شبه منعدمه تعلم انها اذا نهضت دون ان تنهي صحنها سيخرج احشائها من مكانها لعصيانها اوامراه... اجل هذه احد اوامره اللعينه تبا انه يخنقها بكل معنى الكلمه لا ملابس قصيره ولا مخلاطات بينها وبين جنس ادام نهائيًا اللعنه حتى مستحضرات التجميل يمنعها من وضعها!!.... اكثر شي طبيعي لدى الفتيات يمنعها منه!!... ولا تعلم لما هي بالذات من يطبق عليها الاوامرا... اعني هل هذا منطقي!! ... تبا لكل شي...
استقامت من مضجعها بعد ان اهنت طعامها تريد الذهاب قبل ان تخطوى خطوتها الاولى اتاها صوت كيرا ابنة عمها صديقتها او اصح القول اختها التي لما تلدها امها وهي اخت... اخت حب حياتها ذلك اللعين المثير "لادونا انا سوف اتغيب عن المدرسه اليوم لا تنتظريني".... اومأت ناظره لها "حسنًا هل انتي بخير" اجابتها كيرا بابتسامة صادقه "انا بخير لادونا فقط لدي بعض الرسومات لانجزها ان ذهبت الى المدرسه لن استطيع انهاها بالوقت المناسب في الغد لدينا عرض ويجب علي ان اعمل بجد تعلمين انني شغوفه كثيراً بمهنتي" ابتسمت لادونا قائله بمزاح " اه تبا كيرا اعلم فقط كفي عن صرع راسي مرارا وتكرارا بنفس الكلام " كيرا بملامح معتمضه : تبا لك.... ضحكت لادونا بخفوت متجهه ناحية اندرو مقبله خده... اخيها سندها في الحياه بعد موت والديها... اجل هي يتيمه الابوين امها توفيت عند انجابها وولدها توفى بعدها بسنتين جراء اعمالهم المشبوهه.... تحركت تريد الذهاب لاكن وقعت عينيها في عينيه.... ضلام مميت اللعنه! كان ينظر اليها وكانه يود نحر عنقها!.... تبا هل فعلت شي!....تذكري....تذكري..... لاكن واللعنه انا لم اخطئ ابتلعت ريقها ببطى وخوف شديد من نظراته المظلمه..... استقامت باطراف ترتجف.... "حسنًا ان..." قاطع كلامها بنبره بارده "ساوصلك انا هيا لا اريد تأخير"... ماذا!!.. ماذا بحق الجحيم!! تبا تبا هل ما اسمعه صحيح واللعنه هل قال سيوصلني للتو!..... لالا مستحيل بقدر ما اريد لا اريد صحيح انني اريده ولاكن واللعنه لا اضمن نفسي امامه اخاف ان افعلها من الخوف والرهبه!.... انه يخيفني كالجحيم فكره ان نرتاد نفس السياره معاً!!!.... وحدنا!!.. كفيله بأن ترجف كياني وتبعثر انوثتي معاً!!.... اللعنه سأصاب بالشلل!..... قاطع شرودي وتحديقي فيه ببلاهه كلامه القاسي الذي دائماً ما كان يؤلم قلبي وينزفه حتى الموت...." لا تعطي نفسك اكبر من حجمك ايتها الصغيره سأوصلك لان سائقك اللعين كلفته بمهمه وكذلك طريق عملي يسلك نفس طريق مدرستك اللعينه والان هي امامي قبل ان افقد اعصابي وافجر راسك اللعين"...... اومأت له بخوف شديد صاعده الا الاعلى لجلب اغراضها المدرسيه..... "اخي انت تقسوى عليها كثيراً" قالتها كيرا بحده خفيفه..... نظر لها بملل شديد اللعين البارد!!... وكانه لم يرهب روحًا لدرجه الموت..... هه وكانه يهتم!!..... تبا له : " انها اختي ايها الزعيم لا اتحمل روايتها هكذا كل مره توقف عن افعالك معها انها صغيره على تحمل كل هذا" قالها اندور بغضب داخلي ونبره شبه حاده ولاكن تبا..... تبا كم ندم على كل حرف نطقته لسانه اللعينه لوسيفر بنبره قاتله "هل تأمرني الان ام انني اتخيل" ابتلع اندرو ريقه لخوف "بالطبع لا ايها الزعيم لاك....." قاطع كلامه نزول لادونا قائله " هل نذهب" نظر لها لوسيفر بنظرات لم تفمهما!.... لاكن ما وتر كيانها نظراته المظلمه التي ابتلعت روحها قبل جسدها... تفصح كل شبر منها..... اللعين لا يلعم ما الذي تفعله بي نظراته!.... جحيمي.... سارت متقدمه الى الامام حين اشار لها بيده بمعنى هيا..... تبا انه حتى لم يستخدم ثغره المثير بكلمه واحده فقط..... فقط اشار لي وكاني احد كلابه... اللعين!....... دلفت الى السياره بتوتر رهيب جلست على المقعد الخلفي تفاديً لاي احراج قد تسببه لنفسها.... اجل كما قلت سابقا.. هي لا تضمن نفسها امامه.... قاطع خلوتها دلوفه الى السياره ملتفت اليها قائل بنبره مميته... "انا لست سائقك اللعين..." اكمل كلامه بنبره شبه عاليه "تعالي واجلسي بجانبي بحق خالق الجحيم" جفلت من مكانها متقدمه الى الامام وكانها روبوت هي لا تريد اثارة اعصابه وتسبب لنفسها مشاكل هي بغنى عنها!.... طوال طريق كان الصمت مسيطر على المكان كل ماكان يسمع داخل السياره المظلمه كظلام روحه قلبها الصاخب!..... تبا تبا انها واللعنه كل ثانيه تبتلع ريقها من الخوف.... اعني هل حقًا من يجلس بجانبها انسان!... انه واللعنه الشياطين تتبرأ منه... تبا لا تستطيع حتى التنفس بقربه.... " من سمح لك!" قاطع شرودها كلامه الذي لم تفهم منه حرف !..... التفتت يمين يسار وكانها تبحث عن شي.... اللعنه هل كان يحادثني انا ام ماذا!... اعني واللعنه ماذا فعلت.... انا لم اغادر سريري منذ الصباح!..... نظرت له باستغراب شديد.... "كيف تسمحين لنفسك بأن تقبليه"... قالها بنبره مميته..... هل جن مِن قَبل مَن!...." لادونا توقفي عن اثارة اعصابي انا احاول ان امسك نفسي بصعوبه لكي لا انحر عنقك وارتاح منك وقتها ساستطيع ان اتنفس براحه" أمتلت عينيها بالدموع.... حرقه تجتاح صدرها... لماذا!.. لماذا كل هذه القسوه الا يشعر بعشقي له!... لماذا كل ما سنحت له الفرصه يعذب روحي.... اجل هذا وغدي اللعين لماذا كان علي ان احب اكثر الاوغاد رعبًا وقسوه.... ياإلهي..... نظر لها لاعن تحت انفاسه اللعنه انها تسقط كل حصونه!.... "انا حقًا لم افعل ش.." كادت ان تكمل كلامها لاكنه قاطعها "هيا انزلي" تنهدت بعمق حسنا لا ضير من الصبر اعني طوال حياتها صابره!.... مالذي سيتغير تبا له لعين عديم مشاعر وتبا كم كانت تود قول هذا في وجهه لاكنها ليست مستغنيه عن حياتها لهذه الدرجه هيا هي لا زالت شابه بمنتص العمر لا تريد الموت وهي لم تقبل شفاهه المثيره بعد لادونا كفي ما الذي تهذين به بحق الجحيم.... وكان كل ما استطاعت شفاهه نطقه.. "شكرا لك" أوما بعدم اللامبالاة وفور ما وطت قدميها على الارض شهقت بخوف حين رأت السياره تلتف بسرعه جنونيه مغادره المكان تاركه وراها غبار اسود يشبه صاحبه تماما!...... ابتسمت بسخريه هازه راسها اعني هيا انه لوسيفر بحق الجحيم مالذي تعتقده ان يضل يراقبها حتى تطب قدمها عتبه باب المدرسه ام يمنحها ابتسامه مشجعه.... اه لادونا احلامك كبيره فقط اصمتي...

hell fire the love Where stories live. Discover now