hell fire the love

Part.1

استيقظت من نومها متنهده بملل شديد.. قلبت انظارها في الغرفه بأعين شبه مفتوحه اثر النعاس.. تثأبت ناهظه من مكانها مترنحه بخطواتها بتعت.. تسمرت في مكانها و فتحت اعينها على وسعهما حين اتت احداث الليله الماضيه على ذهنها... اللعنه لم يكن حلم!... تبا تبا كان حقيقي!... اعني قبلها واللعنه! ياالهي.. رفعت كلتا كفيها ساحبه شعرها الى الخلف مبتلعه ريقها.. اللعنه كيف ساوجهه الان! يا الهي ما الذي فعلته بحق الجحيم... تبا لك لادونا تبا لك كم انتي غبيه.. اللعنه... لماذا واللعنه احرج نفسي دئما عندما اكون بجواره... لاكنه تبا بادلني القبله!...رفعت اصبعيها الوسطى والسبابه متحسسه شفتيها بشرود الوغد مزق شفتيها حقا كان عنيف لعين حتى بقبلاته لاكن تبا لها كم تحب ساديته هذه.... ضحكت بخفوت مخفيه وجهها بين كفيها متنهده بعمق شديد يالهي.. تكاد لا تصدق تبا...

***
تنهدت توماس بنفاذ صبر صارخ بوجه اندرو "توقف واللعنه تبا انه فقد حياته منذ دقائق"
"اللعين انه مسكها تبا لمس يدها واللعنه" انهى اندرو كلامه بصراخ وهو يلعن ويحطم كل شي امامه.. العاهر كيف يجرئ على التفكير بها حتى.. لاحد له الحق على النظر الى ممتلكاته اجل هي ملكه.. له وحده تبا هي كذلك واللعنه نقل بصره الى توماس حين اردف "اذا لماذا لا تخبرها بهوسك اللعين واللعنه"

: " لا استطيع تبا تبا لا استطيع لو كان الامر بيدي لااعترفت لها منذ زمن طويل واخفيتها بين اضلعي لكي لا يراها احد غيري" تنهد ماسح وجهه مكمل كلامه بنبره متألمه "انت تعرف الزعيم قاعدته الاولى تنفيذ اوامره او الموت لن يتردد لثانيه لنحر عنقي خصوصا عندما يتعلق الامر باخته! هذا موضوع حساس بالنسبة له تعلم انه دائما ما كان يخبرنا انه يريد ان يأمن لعائلته حياه بعيده عن عالمنا... صدقني انا اصارع نفسي بصعوبه اقسم بكل شي لعين اني احاول جاهدا اخارجها من قلبي لاكن تبا لا استطيع اللعنه لا استطيع انها كالنفس اللعين الذي اتنفسه" تنهد توماس بضيق "اتعلم ماذا انا ذاهب ساكتفي بمشاكلي الان" خرج جارا خطواته خلف لعنات اندرو له متمت تحت انفسه بخفوت "تبا لكم من عائله لعينه"

***
قلبت كيرا عينيها موزعه انظارها على كافتيريا المدرسه بملل شديد نظرت الى القابعه امامها بضيق "لعنه اكاد اموت من شدة الملل بحق الجحيم الا يوجد شي مسلئ بهذه المدرسه اللعينه تبا"

: "بحقك كيرا راسي سينفجر انت منذ نصف ساعه وانتي ترددين نفس الكلام اصمتي واللعنه دعيني انعم ببعض الهدوء وانهي طعامي اللعين" قالت لادونا منهيه كلامها بنبره شبه صارخه متنفسه بضيق...
كيرا "تبا لك" قلبت لادونا عينيها بملل عاده بصرها الى صحنها... بقيوا هكذا طويلا حتى جفلت لادونا حين قفزت كيرا مصفقه بيديها بحماس وعلى وجهها اوسع ابتسامه قد تراها "اليس اليوم يوم خميس! اي سنحضر محاضرتين فقط! يعني اننا سنغادر بوقت مبكر لماذا لا نذهب الى مدينه الملاهي ونفعل الكثير من الأشياء الممتعه معاً اللعنه سنستمتع كثيراً" قالت كيرا معتدله بجلستها والابتسامه الواسعه لم تغادر ثغرها بعد... قلبت لادونا عينيها مبتسه بسخريه! هذه الغبيه! "كيرا هل انتي جاده" اومأت الاخرى هازه راسها بتأكيد اكملت لادونا كلامها بنبره حاده "تبا كيرا اياك انت تعرفين اخيك جيدا انا يستحيل ان اخاطر تعلمين انه لن يتردد لثانيه وسيقطع ارجلنا ان خطونا خطوه واحده دون علمه" اجابتها كيرا "ومن اخبرك اننا سنذهب دون علمه" رمشت الاخرى ناظره اليها بحاجبان معقودان ثم ضحكت قائله "اذا تخبريني انك سوف تخبرينه" ابتسمت بسخريه مكمله كلامها "عزيزتي صدقيني انك ستضيعين وقتك لا اكثر لذا دعيني اوفر لك واخبرك انه يستحيل ان يوافق حبا بالسماء كيرا الا تعرفين اخيك بحق الجحيم"