الصدفة ام القدر

مـشـاهـد

" المشهد الأول "

صَافنه وعُيوني عَ حايط ودموعي تنزل عَ كيف تعبت مَن البچي الصار وياي دمرني كلما أذكر الصار تفز روحي قبل جسمي لشوكت اضل هَيچ دمروني محد فكر بيه هَيچ دمعة اليتيم وكسرت خاطره هنيه عدهم ..

لزمت الصليب بيدي وبَس بسته نهاريت محتاجتهم حِيل عافوني و راحو لـيش ربي لـيش ، تمددت عَ گاع الباردة ولميت رجليه لصدري ادفيها المكان بارد بَس النار الجوايه مَا تخليني احس بالبرد ..

توني داغفه وحسيت بالباب اندفر گعدت بسرعة مَن شفتها مرت عمي دخلت ، شيطان عَ هئية انسان الرحمة معدومة مَن يمها ، تقربت يمي ولزمتني مَن شعري حِيل عقجت وجهي مَن الوجع ومخليه ايدي عَ ايدها اريد اوخرها ..

حچت وياي بـ كُل قسوة وتجر بشعري حِيل :

_ عبالچ حباً بيچ قبلت اخليچ تصيرين چنتي لا ، لأن اعرف شسوه بيچ اريد ابني يكشفچ حَتى يصير كتلچ حلال واخلص منچ و اخذله بت اختي شنو أنـتِ وتوصلين يما العار مثل امچ گحبة

تحملت كلشي بَس مَن جابت طاري امي مَا تحملت رديت عليها واني اعرف نتيجة ردي شنو :

_ سوي كُلش بَس أياج تجبين طاري امي بالموزين

هيَ نطت عُيونها مَن مكانها ودفرتني عَ بطني برجلها ، شهگت مَن الوجع الحسيت بي ، رجعت لزمت شعري وگومتني وتجر بيه :

_ آي ماتقبلين مُو اني اعلمچ بسيطة

دفرتني للگاع حِيل عَ حايط وطلعت وسدت باب المخزن وعافتني ، مَا تحملت منه الوجع والوضع الـ اني بي لازم اشوفلي حل مُستحيل ابقى هَيچ ، صفنت واجتني الفكرة إليّ ماكو غيرها تنقذني مَن هل وضع ..

.............................

" المشهد الثاني "

المكان غريب عليه لوحدي وخايفه حِيل الدنيا ظهر والجو بي بروده شجابني اني هنا اجيت ابچي مَن الخوف معرف شراح يصيرلي ، واني دامشي صادفت مره چبيرة گوه تمشي داروح اساعدها مَا احسها الا وگعت بالگاع ..

رحتلها وگعدت بالگاع خليت رأسها بـ حضني واضرب عَ وجهها عَ كيف واحاچيها :

_ خاله ، خاله شبيچ

ماكو رد عاد العالم التمت علينا رأسها بعده بـ حضني واحاچيهم :

_ عفيه ساعدوني عليها خطيه

واحد صاح عليهم يخلوها بسيارته شالوها واني وراهم خلوها بالسيارة وصعدت بصفها ومشت بينا للمستشفى ، وصلنا واستقبلتها الطوارئ ، واحد فحصها وباوعلي اني وياي الولد الوصلنا ..

_ انتو تقربون للمريضة

_ لا مَا اعرفها انه جبتها لأن شفتها واگعه بالگاع

_ اني هَـم مَا اعرفها بَس اضل يمها بلكي يجي احد مَن اهَلها اقاربها

_ خوش ، المهم ضغطها نازل لهل السبب أغمى عليها هسه نخليلها مغذي وتصير زينة

راح الدكتور وعافنا ، الولد باوعلي وجان بيده علاگت المره انطانيها و راح ، فتحت شفت بيها حليب وحفاظات لطفل صغير خطيه اكيد هسه منتظريها ، مرت ساعتين وگعدت المره صارت تفتح عُيونها عَ كيف ..

بَـعـديـن باوعتلي ابتسمت بوجهها وخليت ايدي عَ ايدها احاچيها عَ كيف :

_ شلون صرتي خاله ، أحسن ؟

_ يُمه وين انه

_ بالمستشفى

.............................

" المشهد الثالث "

باوعت بالوجوه مَا تبشر بالخير ، ادور عليها ماكو رحت لعمو اسأله :

_ هااا عمو وينها

سمعته استغفر و دار وجهه مني بَـعـديـن رجع باوعلي وخلى ايده عَ رأسي يمسح عليه ويحچي :

_ بويه سوينه العلينا و ردنا بَس العالم مَا تقبل تضل بتهم

وخرت ايده مَن رأسي اختنگت يعني هسه ماكو بعد باوعتلهم وشفتهم داير مدايري محد بيها يگدر جيبها اليه تالي وگت تذكروه بتهم ، عفتهم وصعدت للغرفة أول مَا سديت الباب انهاريت مَن البچي ..

شوكت ينكتبلي ارتاح ، مَا اعرف شگـد ضليت بالغرفة ابچي وراه مَا انهاريت استوعبت واتذكرته بَس هوَ يگدر يرجعها اليه ، طلعت مَن غرفتي چانت ساعة بالوحده ونص ، بلگي الگه بالحديقة ..

نزلت عَ كيف وطلعت بره للحديقة وشفته گاعد يدخن مثل مَا توقعت ، تقربت منه وهوَ حس بيه وسألني بـ صوته الخشن بدون مَا يباوعلي :

_ شعندچ گاعده

_ عرفت بالصار اليوم

_ ايي عرفت ، تقبلي الوضع تضل بتهم

سحب آخر نفس مَن الجگارة وذبها بالگاع و داسها برجله مر مَن يمي ديطب ولزمته مَن ايده منهارة ، وگف يباوع لـ ايدي ويباوعلي دموعي تنزل وشفتي ترجف :

_ فدوه رجعليها انت تعرف مَا اگدر بدونها معرف وضعها شلونه هسه دتبچي جوعانه انت شفتها مَا تنام إذا مُو بـ حضني ابوس ايدك رجعليها

بقيت لازمه ايده وگعدت بالگاع ابچي واشهگ بتي هاي شحالها هسه محد يگدر يرجعها غيره شسوي هسه ، حسيت بي گعد گدامي ألتقت عيناي الخائفة والمتعبة مع عيناه الهادئة والقوية ..

نظراته تجولت عَ كُل وجهي مثل اليحفظ الوجه وآخر شيء تركزت عَ شفتي بَـعـديـن باوع لـ عُيوني وگال :

_ بشرط ارجعها الچ

.............................

مشاهد مَن القصة الجديدة ؟
رأئكم بالمشاهد ؟