سرابٌ مؤلم.

66 2 0
                                    

{اسفه على السحبه🐧👍🏻}

اتا الليل ونامت حلمت بـ والدها (عمار) وهو ينضر لها ويبتسم ابتسامتاً دافئه مغمضاً عينيه

{الساعه الثالثه فجراً}

استيقظت مينا ناضرتاً للسقف ثم جلست على طرف السرير تنضر في الأرض ثم بدأت تنضر إلى يدها بأضطراب

فتحت الباب ببطئ:
خوف ناظراً لها: انتي مستيقظه اذاً ، كيف حالكي الان اانتي بخير؟

مينا محولتاً نظرها له بأبتسامه متعبه: نعم ، نعم بخير

خوف جالساً بجانبها: اانتي متأكده؟

مينا ناضرتاً للأرض: نعم.. ، خوف.. لا داعي للقلق انا بخير

خوف: أمل أن يكون هذا حقيقياً ، يمكنكي قول ما تريدين لي متا ما اردتي انا هنا.. معكي وسأضل دائماً هنا

مينا مبتسمه: ما في داخلك اكبر بأطنان مني ، لن اقول اني افهمك فلا يوجد احد يفهم غيره هذه مجرد حروف ضائعه لا اكثر ، تستخدم للكذب ، ليست اثباتاً للمحبه

محولتاً نظرها للأتجاه المعاكس لخوف: بل هي مجرد أكاذيب ، لا داعي للبقاء معي يمكنك فعل ما تريد انا بخير الان ، لا داعي...

خوف: هذا غريب....

مينا: ما هو؟

خوف: لا اعلم ، أشعر بالغرابه
محولاً نضره للأرض بأضطراب: كما هو المعتاد....

مينا: الان حان وقتك انت أن تفرغ ما في داخلك ، هيا قل لي ماذا يرهق روحك؟

خوف مبتسماً: لاشئ انا بخير تماماً

مينا: لازلت تكابر
محولتاً نظرها للأرض: منذ أول لحظة رأيتك بها كانت تنبعث منك طاقة مرهقه ، متعبه ، متألمه ، تعاني في صمت كما العاده تسمع غيرك في حين أن روحك منكسره ، لا تعلم كيف تلم اشلائك المبعثره

مينا: لازلت تكابر محولتاً نظرها للأرض: منذ أول لحظة رأيتك بها كانت تنبعث منك طاقة مرهقه ، متعبه ، متألمه ، تعاني في صمت كما العاده تسمع غيرك في حين أن روحك منكسره ، لا تعلم كيف تلم اشلائك المبعثره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{هذه تعابير خوف} {تخيلوه كما تريدون لا شكل معين}

خوف:..... هذا ، هذا غير مهم..

مينا: بل مهم ، كف عن أتعاب نفسك في سبيل راحة الآخرين

خوف: انا سأذهب الان ، اراك لاحقاً

مينا: انتظر لحضه

خوف: ماذا؟

مينا: لا لا شيء...

خوف: حلمتي بعمار من جديد هاه؟

مينا: نعم..

خوف وهو يعاود الجلوس: وماذا كان الحلم؟

مينا: كان مبتسماً

خوف وهو ينهض: عاودي النوم فكلاكما مشتاق

مينا: هلا ضللت هنا قليلاً..

خوف: حسناً ، لكن بشرط نامي فأنتي بالفعل غريبه عليكي النوم

مينا: حسناً...

خوف متمركزاً على الجدار: هيا

وهي تستلقي على السرير: اسفه إن كنت أتدخل بخصوصياتك يمكنك الامتناع عن الجواب ولكن مالذي فعلته بعد الخروج من بيت عمار؟

خوف: لا شيء التهيت بحل بعض المشاكل وعشت بسلام حتى اليوم والان أنا أحاول نشر ما تعلمته

مينا: ارى انك اختصرت الكثير

خوف: لا داعي لذكر الامور بحذافيرها

مينا مغمضاً عينيها محاولتاً النوم: حسناً ، انت أيضاً عليك النوم فتبدو شاحباً قليلاً

خوف: انا بخير لا بأس

{ادري الفصل ممل بس ما عندي افكار 🐧👍🏻}

قصه جانبيه لكتاب خوف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن