قصه جانبيه لكتاب خوف.

ما عندي عنوان 👀

نهضت مينا من على السرير ممسكتاً الهاتف الخلوي الذي يتمركز على طاوله رمادية اللون وجالستاً على الكرسي المجاور لها مبتسمه: مرحباً امي

امها: مرحباً ابنتي ، لماذا لم تتصلي بي بالامس؟

مينا:اسفه امي ، كنت مشغوله كان عندي بعض الأعمال لأقوم بها

امها: لا بأس إذن كيف حالكم مع عملك الجديد ومدينتك الجديده؟

مينا: لا بأس به أنه جيد

امها: إذن هل تسكنين وحدك؟

مينا: لا انا في بيت احد الاصدقاء مؤقتاً حتى اجد سكناً مناسباً

امها: حسناً لا اريد تشتيتك عن عملك أكثر ، نامي مبكراً

مينا: عمتي مسائاً

{ثم انتهى الاتصال }

مينا مكلمتاً نفسها: اضن أن علي إنهاء التقرير الليله

{احضرت بعض الأوراق واكملت العمل على التقرير}

مينا بعد ساعتين: وأخيراً انهيت العمل عليه اشعر بالتعب ، لم يتبقى سوى إرساله إلى نجم والاتصال بها

{مينا وهي ترسل التقرير لنجم ، ثم اتصلت بها بعد نصف ساعة}

مينا مبتسمه: مرحباً نجم كيف حالكِ

نجم: بخير ما دمتِ بخير

مينا: انهيت العمل على التقرير وارسلته لكي

نجم: أجل لقد رأيته أنه ممتاز

مينا: يسرني ذلك

نجم: اذا كيف الحال مع المدينه الجديده معكي؟

مينا: جيد

نجم:بالمناسبه وصلتني اخبار من أحد انك تسكنين مع (حبيب القلب)

مينا بتهكم: ماذا؟

نجم مبتسماً: هاجر هي ابنة اخي

مينا: لقد كان مجرد صديق قديم ما هذه الترهات؟

نجم مبتسمه باستنكار: هذا واضح

مينا: انا لا امزح!

نجم ضاحكه: حسناً انا اسفه لن أعيدها

{اغلق الهاتف}

مينا وهي تنهض لتجلس على السرير: ما بالهم معي لماذا يقولون هذا الكلام؟!

مينا: هااااااجججرررررر

{انا جداً اسفه على ترك القصه ادري اني غبت شهور عنها 🗿🙌🏻}

{ادري القصه فيها تمطيط ومافي فائده من هالجزء
👀🤝🏻}