II. A Dream Calling

51 4 2
                                    


" 1595  June 10th"
London Countryside ..





على ذاكَ التل الصغيّر فِي وسطِ الريّفِ .. يجلسُ فيهِ  فتى أسمهُ
" أوليفر"
فتى ذو عينان زرقاوتين مثل لون السماء ، ذو شعرًا أشقر مائل الى الداكن الامع ، يبلغُ من العُمر سبعةِ أعوام  ..
فتى من عائلة أوروبية ، عائلة  ذات أصول عريقه ! ..
تسمى
" فاندربيلت " .

لديهِ أخًا أكبر منهُ فِي عشرةِ أعوام
يمتلك عينان عميقتين الزراق كَمثل لون منتصف الليل ، براقهما واضحٌ ، شعرٌ أشقر ليسَ داكناً ، فتى ذو حكمة وذكاء لم يكن في زمانهِ أحد .. أسمهُ " غابريل "












أقدامٌ تمشّي على طريق عّشِب " اتبعني ، سيعجبك المكان !" ..

صوتُ جسمٌ يقاوم

غابريل : أوليفر أستيقظ ، مالذي تحلمُ به ؟!
أوليفر : أشعرُ بصداع برأسي ..
غابريل : لِماذا ؟! أ يراودكَ صوت الصدى ذلكَ دائماً؟
أوليفر: يبدو إنّه مع حُلم ليس وحدهِ كالعادة ..
غابريل : ( إبتسامة ) أنتَ بِخير ، تعال معّي .. ولنعد للمنزل














أوليفر ... يشّعر أن هُناك صوتاً ، بريئ ، بائس .. يُعاني منذُ زمانٌ طوّيل ، يُناديه مِن هذا العالم ..







غابريل : أعطني يدكَ ، لا تقلق .. سيكون كُل شيء بخِير













يحّلُ الليّل.. حوّل ذلكَ القصر الجميل ، البسيّط ، والآمان .. كُلما راؤه
النّاس ، الأطفال ، الحيّوانات ، أفئدتهم تطمئن .. حوّل ذاكَ القصر
صوتٌا رقيق ، والهَادئ ، البارّد ..
بُحيّرة
يقفُ هُناك ... غَابرّيل












" كُل شيء يبدو بائْس "

" أخي ، أشعُر بالخوّف .."

" يجب أن يكون لديكَ مسؤولية في عواطفكَ تِجاهَ مِن تُحب "

" أنتَ تبدو مِثلَ والدكَ "

غَابرّيل : حقًا .. مَا تِلكَ المعاناة ، البؤس ..

هذا العالم

يجعلني أُعاني معهُ دائماً ، دائماً ... دائماً
لكنّهُ أعطاني تلكَ السّعادة .. حولي دوماً
لا يهُم أي شيء إنّ كانت حوّلي ، فإن مُوتِي

سَأموت معكِ











أُمي ..













إِسمحِ لي مِن نوركِ ،

لهذاَ العالم العّاتم .




















هُناك .... يا السمآء
خُذينِي إليه ..
ذلكَ المكآن .. سيشفى الآمِي

ميلينا : أُوليفر ...

تمسكُ أمهُ ملينا يداه ، و هوَ يحّلم .. بذلك المكان الذي سيشفيه
مِن ألامه

















أُوليفر ..











الموّت






















لا أحدَ آخر ..

The Bird of HillWhere stories live. Discover now