2

1K 74 411
                                    

vote and comment please
استاهل فوت وكومنتز عشاني نزلت فصل ثاني بسرعه

-

" انا واقعاً في حب احدهم هل يمكنك مساعدتي؟ "

قالها ومات قلبي ليصمُت كل مابي ، رعشه تملكتني ويا سخطٍ صبّ على قلبي ، رجفه داهمتني واوهنت ساقاي ولم اقوى على الوقوف لأتعثر مُتمسكاً بطرف السرير

هوانٌ اصاب قدماي وجسدي اخبرني بعظم حُزني وإحتراقي لما قاله لي.. هو واقعاً في حُب احدهم!
واقِعاً في حُب احدهم غيري!

امسكني من يدي متعجباً ليقول " مابك؟ هل انت بخير؟ " نظرت لعيناه الهادئه اراهُ ينظر الي بعدم فهم لأدمُعي التي ملئت عيناي وارتجافة يداي

نظر الي ليعيد قوله بنبرته المُتذمره غير مهتماً " اللعنه مينهو لِما سيداهمك الدوار في اللحظه التي أخبرك بأني واقعاً في حب احدهم وأريدك ان تساعدني! هل انت عجوزاً ياهذا! "

لم اقوى على تمالك نفسي ولوهله خُيل لي أنه احب احداً غيري وتركني وتخلّى عني لأتخيل حالي بعده ودونه لينهار قلبي ببكائي الذي تغلغل حنجرتي

وهاهو امسكني من يدي ليستقيم بقليل من القلق ونظر لوجهي ليقول هذه المره مُتوتراً " مينهو هل انت بخير؟ "

وكم اردت قول اني لست بخير يا صغيري ، فأنى اخشى فقدانك فأفقد روحي وفكرة إمتلاك احدهم لقلبك تكسِرُني جداً

ظللت ادعي الرب اعواماً مُتذللاً ان لا تأتي هذه اللحظه وتقع في حب احدهم غيري ، وظللت لأعوام طويله اتخيل لحظة اعتراف حُبنا في عقلي واليوم اعترفت لي بحبك لأحد غيري؟ ايا شعور الخيبه ويالي من بائس

تمسكت بكتفاه انظر لوجهه ببكائي المحبوس ووجهي الذابل ، كوّب وجنتاي لينهار قلبي وبعبوسه قال متوتراً " مينهو انت حقاً لست بخير ماللذي اصابك انا خائف "

نظرت لعيناه وكدت انهار باكياً ولكن لازال قلبي يكره نظرة الخوف في وجهه واكره قلقه ، اكره ان يخاف علي ويرتعب قلبه ، لا أريد ان يمس الخوف قلبه ولو لوهله ، لذلك قلت بابتسامه مُزيفه أخفي رجفة روحي وانا امسح على رأسه

" لا شيء صغيري ارتدِ ملابسك سأعود حالاً " ومشيت خارجاً بعرج وكدت انهار ، ارى نظراته القلقه نحوي ولكني لازلت ابتسم زيفاً ، فمحاولة اخفاء الحزن اسوء من الحزن ذاته

مشيت اتصنع القوه ولكن أيمكن للمرء ان يتظاهر باللامبالاة وقلبه يحترق؟

خرجت فاراً من قوله خائفاً مرعوباً بيدي على قلبي استشعر بؤس نبضاتي ، موتٌ تلبسني وادمعي انسابت دون رادع ، اتخبط في انحاء المنزل بحثاً عن مهرب ولكن اين اهرب والمخافه في قلبي؟

استحِواذ | MINSUNGWhere stories live. Discover now