VIII

296 24 77
                                    

•اللهم اني اخت ذنب ما قرات وما سمعت•
•لا تنسو الكومنت و الفوت•
•انجوي• ♥️
——————————————
6 months later

استيقظ ملاكنا الصغير بعبوس يحتل ملامح وجهه مثل كل يوم خلال هذه السته الشهور ، سته اشهر مرت و عبرت مثل الرياح ، نظره تحول الى معصميه ، الم قوي غزا قلبه ، شعر بعينيه تمتلئ بالدموع مثل كل صباح ، منذ ان غادر لوليتا قريه العمالقه ، لم يزل عبوسه ابداً ، شروده ، بقائه قرب البحيره ، السعاده عادت لقريتهم حين عاد و معه والده ، بعد قدومهم بشهر استعاد والده صحته بل و عاد ك قائد منذ ان تخلئ لوليتا عن منصبه ، لم يشئ والده ان يجبره اكثر حين اخبره كل من جاي و لينكون و ايضا بعض العمالقه بما حدث مع صغير ، ابتسامته لا تبقى ل اكثر من ثلاث دقائق على وجهه ، قلبه جرح ، يشعر انه بنصف قلب ، الحزن خيم قلبه و لم يتركه قط ، معصميه فقدت طوق الزهور بعد اسبوعين من مغادرته ،اجل حرره هارولد حين لم يعد الى قريه العمالقه بالوقت المحدد

لم يشهد بكاء و حزن لوليتا سوا كاميلا ، لم يشعر بكسر قلبه سوا كاميلا ، لم يشهد احدهم ضعفهم سوا كاميلا ، كاميلا كانت بجانبه بكل مره يشعر بالضياع ، بكل مره يهرب الى البحيره و يبقى هناك بساعات طويله يبكي و يخرج ما في قلبه الى السماء و القمر ، وكانه يرجوا اله القمر ان تجمعه مجدداً مع هارولد ، في الشهر الاول ، كان يتملكه الكثير من الكوابيس المرعبه ، كان يستيقظ كل ليله و ينهار بكاياً بين ذراعي كاميلا متمتاً باسم هارولد ، قلبه تعرض للكسر وبشده حين كسر طوق الخضوع من معصميه ، لم يعتقد ولو لمره ان هارولد سوف يستغني عن وجوده ، لم ياتي قط الى قريته ، لم ياتي قط و ينفذ تهديده ، لم يراه لوليتا و لم يسمع عنه ابدا طيله هذه الشهور ، هو يفتقده ، هو يشعر بان قلبه قد علق و بقي في قريه العمالقه .

هو استقام بعد ان محى دموعه و وضع اكبر ابتسامه مزيفه على شفتيه ، السواد اصبح يخيم حتى ثيابه ، الثيابه التي اعتادت ان تكون بجميع الالوان و يتخللها البياض ، اصبحت بالوان غامقه ، الاسود الاحمر الداكن الاخضر الداكن البني ، جميع الالوان اصبحت داكنه ، كما فقد في شهره الاول بقريه شعاع جسده الابيض ، هو اصبح كثير الشرود ، محب العزله ، يختلي بنفسه دوماً يبكي و يكتب ما في قلبه بكتاب اسود كان قد اهداه زين حين لم يتحدث لوليتا قط بما في قلبه ، حتى والديه لم يخبرهم بما في قلبه ، فقط يقوم بواجباته باسرع سرعه ممكنه ثم يهرب الى عزلته ، اما البحيره او اعلى التل ينظر الى البحر امامه و قريته الصغيره ، ذئبه الصغيره قد احضرت ذئاب صغار باللون الاسود الابيض ، وكان لوليتا هناك لينفجر بكاء ، حتى ذئبه قد حضت بثمره حبها مع ذئب هارولد الكئيب

فتح باب منزله بقوه جعلت جسده يرتجف و ينظر بفزع الى جسد والده العملاق ، نظر والده اليه عميقاً و بصمت لفتره "لوليتا"تحدث وليام ، لوليتا فقط نظر اليه دون ان يجيب ، منذ ان عاد اصبح قليل الحديث ، لم يعد يثرثر ك عادته ،هو فقط دوماً ما يمسك بتلك الرساله التي كتبتها ماريا و وضعت بداخلها شي ان علم هارولد انه بحوزه قائد الحاملين الصغير سوف يحرق قريته باكملها و يقتلهم جميعاً حتى يستعيده ، تنهيده مرهقه خرجت من شفتي وليام "سوف نذهب الى زفاف احدهم ، استعد"تحدث وليام ثم غادر يترك لوليتا خلفه بكثير من الاسئله براسه ، لا يعلم لما قلبه انقبض بخوف ، لا يعلم لما الالم غزا صدره ، هو فقط رجى الاله ان لا يكون مافي عقله و فكره صحيح .

Lolita-larry Where stories live. Discover now