part 3

79 9 8
                                    


......
.
.
.

"حبك لأحد لا يعني شيئاً. أن تكون محبوباً من أحد شيء. ولكن أن تُحِبَ وتُحَبَ هو كل شيء"
.

.
.
........

تنام في فراشها الناعم وهي تهترف وتقول أقوال غير

مفهومة هذه هي عادتها السخيفة التي يعشقها

العاشق الذي يشاهد كل تحركاتها ثانية بثانية الساعة

التانية ونصف صباحا ولا يزال يشاهدها وهي تضرب

الفراش وتتكلم مع نفسها تمنى لو كان معها الآن بين

أحضانها لابأس أن تتلمسه لابأس (قصده تضربه)

تتائب ببطئ وأغلق أعينه دليل على إحتياجه للنوم لذا

نهظ من كرسيه بعدها أقفل حاسوبه.

يتمشى في أرجاء القصر ذاهبا لغرفته ليردف

لاضرر في رؤية أحوال الكلاب

قام بتغيير وجهته قاصدا مكانه المفضل في القصر

وهو مكان المصير الحتمي كما يسميه رجاله.

فتح الباب بهدوء ليلاحظ موت إتنين وفتاة

لاتزال في حالة إغماء.

تقدم منها يتمعن في ملامحها المقززة، يقوم بأخد

الملح  ووظعه فوق جرحها البليغ في جمجمتها ماأدى

لإستيقاظ الأخرى وصراخها  بقوة

أي.. ها العاهر

ضحك وضحك لدرجة تساقطت دموعه من أعينه

وللحظة تحولت ملامحه الضاحكة للباردة

سأقتلع عينيك التي نظرت لها ومن ثم يديك اللتان

قاما بلمسها وثم رجليك اللذان حملاك وأخيرا

وليس آخر رأسك الذي فكر برؤيتها.

ليردف وهو ذاهب

فكري تفكيرا عميقا إلا أن يحل الصباح بفعلتك كم

أنا رحيم.

ليجن جنون الأخرى بينما تصرخ وتبكي على حالتها

الرثة وعلى تلك العاهرة التي بسببها يحدث كل شيء

عاهر، عاهر، مجنون، وقدر، يحب قدرة مثله.

The obsessed and his obsession Where stories live. Discover now