part 4

88 7 28
                                    


..........
.
.
.

لا سلطـة لنـا على قلوبنـا هى تنبـض لمـن أرادت …!”

.
.
.
...........

لما أثق بك؟ كيف أعرف أنك لست مثلهم، أمي وأبي

لقد كنت بنتهم، كان يجب ان أكون فلدة كبدهم

اوليس؟!

أجابته بغضب وصراخ أما هو نظر لعينيها المحمرتان

من البكاء وأردف بهدوء.

أنا أحبك.

نظرت له بصدمة ليس وكأنها سمعته يقولها للمرة

الأولى لكن الآن وبالذات هذه الأحرف الثلاثة جعلت

من قلبها ينبض لكنها أردفت

لنظع حدا بيننا ياأيها السيد.

وكأنه لم يسمع ماقالته فقط قرب فكها بيده وقبلها

بحب قبلة تحمل مشاعرا كبيرة جدا، يحملها الحبيب

لحبيبته، أهذا مايسمى بالحب الحقيقي؟ 

لن نظع حدا لعلاقتنا أبدا زوجتي.

أنزلت نظراتها وهي تمسك جهة قلبها شعور جميل

أرادت وصفه بكلمات يعجز الفم عن إخراجها،


أستصدقونها لو قالت أن الفراشات تتراقص في


بطنها؟.

أنا آسفة لأنني لا أستطيع أن أحبك.. أتمنى أن تجد

فتاة تحبك كما تحبها

لم تنبس هذا الكلام من شفاهها بل عقلها، عقلها هو من

قال، هو من أمر بالإبتعاد عنه..

أنتي لاتفهمين، لاتفهمين، لاتفهمين.

مع كل كلمة يقولها يضرب المقود بيديه ماجعل

الأخرى تتكمش على نفسها عندما رآها خائفة توقف

ولكن  عقله يتوعد لها بأشياء لن تستطيع تحملها أبدا..

لكنه إتبع قلبه منذ البداية لذلك سيتبعه حتى النهاية

  أيضا.

The obsessed and his obsession Where stories live. Discover now