كشف حقيقة

281 14 6
                                    

مرحباً.. كيف الحال🎶
مهلاً.. لدي سؤال🎵
سؤاااال🎶
المهم.. يلا استمتعوا يوي✨
ليتس غوووو✌🏻💃🏻
.
.
.
.
بعد ثلاثة أسابيع و خمسة أيام

ما يزال ايس بتلك الغرفة يفعل ما يفعله دائماً من تفكير و تخيل و النظر للمكان و لجسده الهزيل، كان كل دقيقة ينظر ناحية الباب و كأنه ينتظر قدوم شخص ما.. الى أن فتح الباب..
(ملحوظة:-أي كلام يقوله ايس بذا البارت إقرأوه بصوت هادي و بارد اوكي؟..)
ايس: ماركو هذا أنت.. ظننتك اللحية البيضاء قال أنه سيأتي و يعذبني منذ مدة و لكنه لم يأتي الى الآن..
لم يرد له ماركو و لم ينبس بحرف واحد، فقط توجه نحو ايس
ايس: هل لي بطلب أخير ماركو أرجوك؟.. يمكنك أن تؤجل تعذيبي لغداً أنا متعب الآن..
ما إن أنتهى ايس من كلامه حتى بصق الدماء.. لم يعتد على أن يتحدث لمدة كهذه من دون أن يقطع كلامه.. كانت طويلة بالنسبة له..
وقف ماركو أمام ايس بوجه يصعب تفسيره ثم نظر نحو يده المقيدة و أتجه نحوها و أمسكها..
ايس: م ماركو م ماذا تريد.. م م ماذا ستفعل الآن؟ لماذا تبكي؟ هل حصل شئ ما...
هل هي واحدة من خدعك مرة أخرى؟..... لم حررتني؟ م ماركو أجبني
ماركو: اتستطيع ..... المشي يوي؟
اومأ له ايس.. و تقدم قليلاً للأمام، ثم اختل توازنه و كاد أن يسقط لكنه تمسك بكتف ماركو..
ماركو: سأحـملـك
"لقد أتينا"
"نحن سنحمله للخارج.. ابتعد ماركو"
اتجه العاملان نحو ايس، و أبعدا ماركو عنه و حملاه، متجهين الى..... الخارج...

و أخيراً.. بعد شهرين تقريباً.. خرج ايس من زنزانته.. رأى الشمس المشرقة، و أحس بنسمات الهواء العليل تداعب وجنتيه.. كانت رؤيته مشوشة قليلاً.. لكنه أحس أنه يعبر من بينهم، هم يرونه الآن، أحس أنهم يشعرون بالذنب.. و آخرون يبكون.. و آخرين يحاولون كبح مشاعرهم.. و لسبب ما.. كان احساسه صحيحاً..
كان يعبر من وسطهم بجسده الهزيل الضعيف، و لون بشرته الشاحب.. و تلك الكدمات التي على جميع أنحاء جسده، سواء كانت زرقاء.. خضراء.. بنفسجية، لكنها كانت أهون بكثير من منظر الدماء الجافة الممتدة من رأسه الى أسفل قدميه... لن ننسى منظر يده اليسرى المحروقة، أو أطراف أصابعه السوداء، أو تلك العلامات الحمراء على كتفيه و رجليه!
والأهم من ذلك كله... ظهره
للمرة الأولى تمنى اللحية البيضاء أن أبنائه عصوا الأوامر.. و أن ظهره ليس مسلوخاً كما قال لهم أن يفعلوا..
ظهره لم يكون مسلوخاً.. و لكنه كان مليئاً بالجروح العميقة و الخدوش التي لن تختفي أبداً... التي ستظل معه لآخر يوم بعمره!
لم يستطع ايس تحمل اشعة الشمس على رأسه لهذا... أغمي عليه بينما كانو يضعونه بسرير العيادة....
.
.
.
.
.
ماركو: اذن استيقظت يوي؟(لا.. لسه نايم طال عمرك)
لا رد
لا جواب
ماركو: ايس أنا اتحدث معك يوي
استقام ايس من سريره و توجه نحو الباب ليخرج .. لكن بالطبع ماركو لن يسمح له بذلك
ماركو: ايس أنت متعب تحتاج للراحة الآن استلقي على سريرك يوي!
ايس: اذن؟ و ماذا؟!
ماركو: ستموت بإصابتك هذه يوي
ايس: منذ متى تهتم استاذ ماركو؟.. ثم من كان السبب بهذه الإصابات؟؟..؟
ماركو: اسمع ايس.. لا علاقة لي الآن يوي.. فقط أرتح من أجل نفسك كي لا تموت يوي
ايس: انا لا أريد أن ارتاح.. أنا خارج
...
خرج ايس و توجه نحو غرفته، ماذا سيفعل؟... سيأخذ اغراضه و أشياءه.. هو خارج من هنا.. هذا المكان لا يريده بعد الآن!
ACE POV :-
لا أدري لما أخرجوني من هناك و عالجوني، أنا خائن لم فعلوا هذا.هل هذا يعني أن تيتش إعترف.. اين هو الآن و ماذا فعلوا به.. اصمت ايس لا تهتم به.. خبر أنهم سامحوني سيكون سعادة كبيرة لساتش.. أين هو الآن؟ لم أره..... مهلاً أ أ أيعقل أن تيتش نفذ خطته.. مهلاً علي لقاء ساتش.. لا يمكن أن يكون قد مات.. يجب أن أراه.. انا متأكد أنه الآن بالمطبخ يطبخ لي.. علي أن أره الآن.. لا يمكن أن تيتش قتله و هرب لا لا لا يمكن
ACE POV END

خرج ايس من غرفته ركضاً أول ما رآه أمامه هو اللحية البيضاء.. هو لم ينظر له او يهتم به حتى كل ما كان يهتم به هو ساتش الآن
ايس: أين ساتش اخبروني بسرعة أين هو!؟؟؟؟!
ماركو: ايس اهدأ يوي
ايس: اصمت أنت.. لن أهدأ.. اخبروني أين ساتش.. اين هو هو بالمطبخ صحيح؟!
ضحك ايس ضحكة ليقنع نفسه.. و توجه نحو المطبخ لكن قاطع ركضه صوت والده من خلفه يقول له
"ساتش مات.. قتله تيتش"
وقعت هذه الجملة على إيس كالصاعقة هو لا يريد تصديق هذا الأمر
كان مصدوما، كل ما فعله هو تكرير جملة "ساتش مات مات" وضع اللحية البيضاء يده على كتف ابنه.. لكنه لم ينتبه له، كل ما كان مشغولاً به هو جعل عقله يصدق أن ساتش مات، لكنه لا يمكنه استيعاب ذلك...
نظر نحو اللحية البيضاء بعيون ممتلئة بالدموع و وجه حزين باكي.. و ركض عائداً لغرفته..
.
.
.
كان ايس يأخذ كل ما يهمه.. كل ما يريده.. و يضعه بحقيبة صغيرة.. صمم على أن يغادر.. و لديه هدف معين برأسه "قتل تيتش"..
سمع ايس طرقاً على باب غرفته.. عرف من يكون.. و لكن لم يجب أبداً.. استمر طرق الباب لدقائق اضافية.. بعدها توقف الطرق لدخول اللحية البيضاء غرفته..
ايس: ماذا تريد؟
اوياجي: ايس.. اسمعني رجاءً... أنا ظلمتك.. لقد صدقت تيتش و كذبتك.. لم أقصد ايذائك هكذا بني.. أنا آسف حقاً ايس
ايس: و إذن؟
اوياجي: ايس انا نادم أشد الندم الآن و لكـ...
ايس: لقد قلتها أنت قبلاً أيها اللحية البيضاء الندم لا يفيد بشئ أبداً
اوياجي: أنا آسف ايس
ايس: ماذا سيفعل أسفك؟.. أجبني
هل سيرجع جسدي كما كان؟
هل سترجع أصابعي ويدي المحترقة؟
هل سترجع الطعنات والكدمات التي على ظهري الذي أمرت بسلخه؟
هل سترجع ليالً قضيتها وحدي أتعذب؟
هل سترجع كتفي كما كانت من قبل؟
صدقني هذا كله لا يهم.. الأهم هو..
هل سيرجع قلبي كما كان من قبل.. اوياجي؟
أنا آسف لكني سأغادر الآن.. احتفظ بأسفك لنفسك.. و قل لماركو أنه علمني الكثير بهاته المدة.. الكثيــــــــــر جداً...
استقام ايس و حمل حقيبته بيده خرج من غرفته.. أخذ قارباً ما وغادر...

...
Ace pov:-
ها أنا ذا قد خرجت و تحررت، و لدي هدف.. سأقتل تيتش هذا و أخرج قلبه و أعتصره بيدي، هو من سبب معاناتي و عذابي و قتل أخي المتبقي.. لن أتركه أبداً..
لكنني لفعل هذا أحتاج لأشخاص معي.. لا أستطيع جمع طاقم.. لأنني معروف بأنني من قراصنة اللحية البيضاء.. حسناً ماذا سأفعل الآن....

اهـــا... لدي فكرة
الى مقر البحرية.. قادم لك يا جدي
يتبع...
.
.
.

كيف كان البارت؟
ان شاء الله يكون حلو ونال على رضاكم🤍💕
البارت الجاي حمااااااس و أحداثه أسطورية.. انتظروني في الفصل القادم
جاناا ♥♥♥

لحظة.. لم يكـن هذا حُـلمي!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن