My Flower Lotaz [2]

48 7 15
                                    

__________

انزلت عيناها تنضر إلى الأرض بتوتر لا تعرف ماذا تفعل أو ماذا ستكذب وكل ما يجول في عقلها ماذا أن قتلها بسبب الملابس مثلما قتل الخدم بدم بارد

-  غريب لم أطلب فتاة لجناحي هذه الليله!

رفعت رأسها تنضر داخل بحر عينيه الغامض بهدوء تتسائل بداخلها

-  هل تطلب الفتيات لجناحك كل ليلة؟

سألته بطفوليه ترمش ببرائه وتنتضر أجابته بينما الاخر يتفحص هيئتها بتمعن يمتع عينيه بجمالها الأخاذ يسيطر على ملامحه البرود

اعتلت ملامحها الدهشة من فعلته حيث اخذت انامله طريقها تعبث بخصلات شعرها بشرود

-  لأول مره يحسنون الأختيار

شعرت بتقلص معدتها تطالبها بالطعام ولم تبخل بأسألتها علية

-  هل لديك طعام؟ نضراً لأنك تمتلك الكثير من الملابس لابد وأن لديك طعام

تحمحم يضع يده في جيب بنطالة يرمقها بنضرات تغلف عينيه الغموض بينما ينضر لها بهدوء

-  أرسلوكِ لي حتى ترضيني وليس لتطلبي

اعتلت ملامحها العبوس تنضر إلى الأرض بحزن هي تشعر بالجوع ولا يوجد لها مكان تنام به لاسيماً انها طلبت ذلك من الخدم ألا أنهم رفضوا أعاطئها شيء لا جناح ولا طعام وحتى هو الأن يرفضها

-  أنا أسفه لأزعاجك...أنا من أخذت ملابسك لأنني لا أمتلك غير هذه الملابس التي ارتديها وأنت لديك الكثير لهذا أخذتها

قطب حاجبة بأنزعاج طفيف يتفحص ثيابها بعينيه المسحوبة بدقه

لا تنكر أنها شعرت بالأرتباك لنضراته التي تخترقها ولكن ليس لأنها خائفه بل لا تعرف لماذا حتى ينتابها الفضول لتتعرف عليه ألا أن خوفها منه مازال يسيطر عليها ذلك المشهد المروع وهو قاتل في نضرها

-  إذن يجب أن تنالي عقابكِ كما عاقبتهم

ابتعلت ريقها بتوتر يهاجم قلبها وجسدها الخوف حيث استبصرته يتقدم نحو طاولتة التي يوضع عليها سيف طويل وحاد يزين مقبضه الماس يتلألأ فضي الون

تراجعت إلى الخلف بخطوات مهتزة لا تختلف عن خطواته الثقيلة بينما هو حامل السيف يتجه نحوها بهدوء يزين معالمه ويبث الرعب بداخلها حيث استبصرت هذا الهدوء اثناء مشاهدتها كيف يقتل الخدم ببرود

My Flower LotazDonde viven las historias. Descúbrelo ahora