My Flower Lotaz [12]

44 6 6
                                    

__________

لوهلة من الوقت كانت شاردة بأبتسامة حزينة وهي تتذكر كيف أعترفت بحبها له قبل سبعة أشهر لكن عند سماع أسمه شعرت بتسارع نبض قلبها بجنون

رفعت عدستيها بصدمة أستبصرت هالته أمامها وهو يجلس على العرش الملكي غير مكترث للأنضار وكيف قلبها عمتة الفوضى لمجرد أدراكها بأنه حقيقي ما تراه وليس خيال مثل كل مرة

-  تايهيونغ

شقت شفتيها أبتسامة غير مصدقة ما تراه ثم التفتت نحو كلين المصدومة وهي تضع يدها على فمها

-  اهذا هو حقاً؟

سألتها لوتاز وماتزال تريد التحقق بأن ما تراه عينيها هو فهزت رأسها الأخرى بالأيجاب

-  نعم هذا السيد مالكيث

التفتت نحوه وأذا به يوضع التاج المرصع بالألماس الفضيه بينما ينهض بأبتسامة صغيرة تحت ضجيج الناس هرعت تجري نحوه بلهفة إلى أن صعدت المنصة ووقفت أمامه

وأخيراً عينيه قابلت عيناها الدامعة فأقتربت منه بسرعة تزامناً مع أحتضانها له بقوة جعلتة يعود إلى الوراء خطوة

لفت ذراعيها حول عنقه متشبثة به وكأنه سيهرب منها تمنت هذه اللحظة طوال السبعة أشهر لم يمر يوماً الا وهي تعيشة سنين طويلة

-  كنت أعلم أنك بخير

همرت دموعها على عنقة بأشتياق يقطع فؤادها لكن ما جعلها تستغرب هو أنه لم يبادلها الأحتضان بل أبعدها بخفة عنه فواجهة عينيه بشوق ثم رفعت يدها وتلمست وجنتة غير مكترثة للأنضار المندهشة منها

-  أشتقت لك تايهيونغ

-  عفواً هل أنا أعرفكِ؟

تلاشت أبتسامتها لأبعاد يدها عنه وهو ينضر داخل عيناها بأستغراب عاقد حاجبية

-  ماذا تقصد؟ الا تعرفني!

-  أسف لكني لا أعرفكِ

اهذا ما كانت تنتضرة! أن لا يعرفها أم انه نسيها تماماً وكأنها ذكرى عابرة في حياتة

-  مابك أنا لوتاز؟ أنا الفتاة التي تحبك

-  أخبرتكِ بأني لا أعرفكِ لذا أبتعدي من فضلكِ

ضلت تنضر داخل عينيه بصدمة إلى أن أستوقف لحضتهما تدخل لوتس بينما يمسك معصم لوتاز

My Flower LotazWhere stories live. Discover now