2

11 2 14
                                    

أخرجَ چاي من جيب معطفه مُسدس ووضعهُ مباشرةً اسفل ذقن أخيه

" مالذي تظنُ نفسكَ فاعلهُ هوسوك؟ هل نسيت من تكون؟"

إقترب إيديسون وأمسك بيد چاي

" عُد لرشدكَ يا رجل إنه أخيكَ"

" لم يضربهُ أحد على يده كي يعبث معي "

" أنتَ المخطئ على أية حال وليس هو" قال إيديسون ببرود

" بالطبع قلبكَ الرقيق سيجعلكَ تقف في صفه "

" ليس قلبي الرقيق..تعلم قلبي ليس رقيقًا لكنك المخطئ"

" لا أراني كذلك على أية حال"


تحدث هوسوك ببرود

" ولن تفعل أبدًا منذ صغركَ وأنتَ هكذا وستبقى هكذا وستموت هكذا"

إبتسم چاي ساخرًا

" هاقد بدأنا من جديد طفلنا الشكاء عاد للشكوى "

نظرَ لهُ هوسوك بسخط وخرجَ من المنزل

لم يكن يعرف الطريق لأنه بلد جديد

ولكنهُ ظل يمشي حتى وصلَ لمكان فارغ

مجهول

جلسَ هناك ينظرُ للسماء

مَرت ساعة تليها الأخرىٰ وهو لم يعد للمنزل

بقى من العاشرة حتى الخامسةِ فجرًا يجلس يراقب الطَريق أمامه

رنَ هاتفهُ وكان المُتصل يونجي

أجاب بنبرةٍ باردة

" ماذا تريد؟"

" أينَ أنتَ بحق الجحيم لقد بحثنا في كل ركن في المدينه "

" لماذا تبحثون؟ إنسوا أمري فقط سأعود لروما"

" لا تكن غبيًا هوسوك أرسل لي عنوانك" صاحَ الآخر بصوت عالٍ

أخذ إيديسون الهاتف من بين يدي يونجي

" لقد كنت أدافع عنكَ أمام أخيكَ لكنك طفولي بالفعل إن لم ترسل عنوانك هوسوك سأتي وأفرغ السلاح برأسك "

تأفف هوسوك ثم أرسل لهم العنوان وبعد دقائق كان إيديسون أمامه ومعه درجاته الناريه خلع خوذته

𝗘𝗚𝗢Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ