3

6 3 3
                                    

نهضَ إيديسون مِن مضجعهُ يضعُ مُسدسهُ في جيبهِ

وكان يونجي يبحث عن الأوراق في خزانته بينما الجميع يتواصلون في ذات الوقت

قال چاي بينما كان يرتدي ملابسه ويضع سلاحه في جيبه

" رفاق سنكون جميعًا مُسلحون عدا يونجي لأنهُ من يمتلك الأوراق عندما نُعطيهم الأمان سنتحرك جميعًا "

سمع الجميع حديثه وكان جميعهم مجتمعين عند السيارة التي سيقودها يونجي

بعد ساعة تقريبًا وصلوا للمكان 

مخزن مهجور عليه مظاهر الإحتراق

يبدو وكأنه مصنع

دخلَ يونجي قبلهم وكانت لغة الآشارة بينهم الصفير

إذا شعر بالخطر سيطلق صفير عالي وهم سيأتون

مرت خمس دقائق وصدح صفير يونجي المتكرر نزل جميعهم من السيارة يختبئون خلف الجدران ويفترقون وبدأ يسمع إيديسون الحوار الذي يدور بين يونجي وذلك الشخص المجهول

" أتركها وسأعطيك الأوراق"

" يجب أن أضمن أنك بلا سلاح"

" تعال وألقي نظرة بنفسك لا أحمل رصاصة حتى "

أشار الرجل لأحد رجاله وذهب ذلك الرجل وبدأ يقوم بتفتيش يونجي من رأسه لأخمص قدميه

" فك قيدها وسلمها لي وستجد الأوراق"

نظر الرجل بريبة ثم فك قيدها ودفعها فسقطت أمام يونجي، ساعدها على النهوض وإقترب وهو يصفر ببرود ومد الأوراق للقابع أمامه وبينما هو على وشك آخذ الأوراق

صوت الرصاص صدح في كل مكان طلقات الرصاص العاليه التي اسقطت رجاله وطرحتهم أرضًا

كان مصدرها مُسدس إيديسون وبينما إيديسون يستمر في قتلهم بحركات سريعة إقترب چاي وهوسوك وأمسكا بالرجل كي لا يفلت بينما همس چاي في أذنه

" أخبرتك في آخر لقاء أنني كابوسك ورغم ذلك تريد العبث معي وإعتراض طريقي، نامجون"

ضحكَ نامجون ساخرًا

" وهل تظنني أخافك؟ مثير للشفقة مثلك ليس مخيفًا على الأطلاق"

" المثير للشفقة هو أنتَ فقط نامجون، أنتَ فقط وستكون أكثر إثارةً للشفقةِ عندما أمزقك إربًا "

سألهُ هوسوك

" كيف قمت بإختطاف لادا"

" رأيتها تتسكع في الخامسةِ فجرًا بربكم مَن يتركُ امرأةً بهذا الحُسن وحدها "

إندفع يونجي نحوهُ وأمسكهُ من ياقتهِ بعدما أبعد چاي عنه

" لا تجرؤ على التغزل بها أمامي وإلا فإن موتك على يدي اليومَ"

" وهل سأخاف منك؟"

لم يتردد يونجي ثانية وأخذ المسدس الذي بيد چاي وقام بإطلاق رصاصةِ في ساقهِ طرحته ارضًا

صدح صوتهُ المتألم بين جدران ذلك المكان المهجور

وضع يونجي قدمه فوق الجرح

" عليكَ أن تخافني "

تركه الجميع هناك وخرجوا

وبينما هم عائدون في السيارة

كانت لادا واضعة رأسها فوق كتف يونجي

وكان هوسوك من يقود

بينما ايديسون وچاي في سيارة اخرى

يجلس ايديسون في المقعد الذي قرب السائق وأتاه إتصال

كان رقم مجهول لذا أجاب بحذر

" مرحبًا؟"

صوت أنثوي لطيف على الجهةِ الأخرى

" مرحبًا، أنا أوركيد"

" كيف حالكِ آنسة أوركيد"

" بخير، شكرًا لسؤالك..فقط أردت أن التقي بكَ لأمر ضروري"

" أكيد ربما في الثامنه سأمر علىٰ بيتكِ تمكنت من حفظ العنوان"

" شكرًا لكَ"

" على الرحب..إلىٰ اللقاء"

أغلقَ الخط وعندما إلتفت لچاي وجده ينظر له بجانب عينه

" من أعطاك الحق في أن تعطيها موعد؟ ألا تعلم انني ربما أجتمع بكم؟"

" لست مهتمًا، وهذه حياتي يمكنني فعل ما أريد ويمكن لهوسوك أن يبلغني بما قلته عني او ما تحتاجني فيه"

"أيمنعكَ من الحضورِ امرأة؟ غريبة لم أعهد هذا منكَ"

ضحكَ ساخرًا" وما المشكلة أن تمنعني امرأة عن حضور تراهاتكَ المعتادة؟ "

همسَ چاي" تأكد من أنك سوف تندم على ذلك إيديس "

" إيديسون لا يندم چاي، ركز على الطريق وأصمت الآن"

صمت الآخر وركز على الطريق وسبقهم هوسوك ليعيد لادا ويونجي للبيت

وبينما چاي وإيديسون يقودون والصمتَ سائدً بينهما

خرجت سيارةٌ من قربهم فجأة وإقتربت منهما بشكل مبالغ به

واتت سيارة بإتجاهٍ معاكس مما أدىٰ لإرتطام السيارتان وإنقلاب سيارة چاي وإيديسون

كانت السيارة مقلوبه على سقفها

والمكان خاوي لا يصدر به أي صوت سوى صوت الريح والشجر

يتبع-

𝗘𝗚𝗢Where stories live. Discover now