وَلَيْسَ الْكَلَامُ يَا عُمْرِي إلَّا وَسِيلَةٌ لِلتَّوَاصُلِ
وَلِلتَّوَاصِلُ وَسَائِل عِدَّةَ.. وَلَوْ فَتَّشْت فِي الْمَلَفَات لَوَجَدْت النَّظَر مِنْ بَيْنَهُمْ..
إنه أَكْثَرُ وُقُوعًا وَأَكْثَرُهُمْ حُدُوثًا.. رُبَّمَا يَطُولُ الْكَلَامُ أَكْثَر لَكِنْ لَيْسَ لِلنَّظَرِ فِي الْفَحْوَىٰ وَالْعُمْقِ بِمِثْيل..
حَتَّى أنَّ اللُّغَةَ تَعْجِزُ عَنْ وَصْفِ مَا توصِفُهُ الْأَعْيُن..
فَدَع أَعْيُنِنَا تَتَوَاصَل وَلَا تَقْطَع النَّظَر..
فِي دَاخِلِي روحٌ تَتَغَذىٰ بِنَظَرَاتِكَ وَرؤياك-1-1-2024-
YOU ARE READING
حَديث
Poetryالنَّثْرُ يُثْرِي أَرْوَاحَنَا بِالْمُشَاعِرَ.. رَغْمًا عَنْ فَمِنَّا الَّذِي لَا يَرْغَبُ بِالتَّحَدُّثِ، وَرَغْمًا عَنْ لِسَانِنَا الَّذِي لَا شَجَاعَةً لَهُ بِالْكَلَامِ.. هُنَا..، تَأْتِي الْكِتَابَةِ، الْأَدَبِ وَالنَّثْرِ لِيُؤَدُّوا دُورِهِ...