16💞

818 30 4
                                    


وصل سام و اسيل للغرفة بعد حرب كبيرة مع قلوبهم التي تقرع بجنون و الشرارات المنبعثة في اجسادهم بفعل تلاصقهم وضعها على فراشها و احكم الغطاء عليها ليهم بالذهاب ضاربا مشاعره حتى اوقفته لمستها الرقيقة الحنونة تدغدغ انامله الخشنة القاسية استدار لها و كله غرابة لم يستطع اخراج كلمة واحدة يتساءل عن سبب فعلتها بأعينه فقط سحبت يدها و ابتلعت ريقها فلمستها لم تؤثر عليه فقط " اردت شكرك على كل شيء بيتا "

اجابها " لا تشكرينني فكل ما فعلته كان واجبي " اراد ان يخبرها بهذا الجواب أنه رفيقها و حمايتها واجب عليه حتى لو لم تريد هي ذلك لكن هل وصلت الرسالة لها كما اراد لا فتلك المستذئبة اغبى مما توقعها بكثير فهي ظنت لا بل و متأكدة بأنه يقصد واجبه كبيتا على القطيع وهي فرد منه بل اخت الفا الخاص به لم تخطر فكرة رفيق في بالها اطلاقا لتجيبه بنرفزة واضحة له فهي قبل كل شيء رفيقته يستطيع معرفة كل احاسيسها " اعلم هذا و مع ذلك شكرا لك بيتا " ركزت على منصبه كثيرا و كأنها تشمئز منه بعد سماعه هذا اومأ لها مغادرا الغرفة

دخلا لجناح غرفتهم حاملها كعروس لاشيء يؤلمها ولكن مراده من هذا كله هو لمسها و رؤية خجلها و الاستمتاع بسماع دقات قلبها التي تدق بفعل قربه و التي يدركها هو كل مرة تكون بقربه وقفت امامه بثقة عكس داخلها تماما

هيلينا بإرهاق مزيف " انا متعبة , اريد النوم قليلا "

ابتسم جاكلها بشيطانية " اين اميرتي , تريدين الهرب من العقاب "

توترت هيلينا " ااا هه اي عقاب , انا لم افعل شيء اعاقب عليه "

اقترب جاك منها حتى اصبح ملاصقا لها " هل انتي متأكدة انكي لم تفعلي شيء من اجل الذهاب "

هيلينا " في الحقيقة هو ... انا ..." لم تكمل كلامها بسبب التهام شفاهه لشفاهها وقعت على الفراش بسبب قوة تقبيله لها مع هذا تمدد فوقها مكملا فعلته نازلا بعدها لعنقها يقبله يمتصه حتى وصل لمكان الوسم قام بلعقه حتى فقد سيطرته على نفسه و اخرج انيابه فكاد يوسمها بعدها ثواني ادرك ما كان سيفعله و كان سيؤدي الى كرهها له طيلة حياته تراجع عنها يناظرها تأخذ انفاسها بصعوبة مغمضة اعينها منظرها مغري اكثر من قبل خدودها محمرة خجلا و شفاههها ازدادت انتفاخا بينما عنقها ملكيته مطبوعة في كل مكان عليه " يمكنك النوم الآن اميرتي فعقابك انتهى " قال هذا مع قبلة خفيفة على شفافهها و خرج كي لا يتهور و يوسمها فهو قبل لحضات كاد ان يفعل ذلك و يندم عليه بعدها ليس هو بل هي ليست جاهزة كما انها مازالت لم تصارحه بمشاعرها لايريد إفساد كل شيء بيده فهو يشعر بأنها بدأت تثق به بينما هيلينا فتحت اعينها تلمس شفاهها المنتفخة خجلا بعدها ابتسمت قليلا تتذكر قربه منها كيف يؤذي قلبها الذي لايتوقف و ايضا صوت تلك المجنونة في عقلها التي كانت تصرخ داخلها تخبرها لا تأمرها بفتح عينيها و الاستمتاع معه بل و قالت كلمة ايضا وسم ماذا كانت تقصد و من تكون يا إلهي سأجن يجب ان اجد حل لها لكن كيف ذلك من اخبر بهذا جاك اخاف ان يظنني مجنونة اممم اسيل اجل اسيل ستساعدني غدا صباحا سأذهب لها

Alpha s'agenouille devant la princesseWhere stories live. Discover now