17💞

887 30 4
                                    

دخل الغرفة ليجلس امامها وهي شاردة داخل احد الكتب "هل تعلمين مشكلة اسيل و مابها"
انتبهت له مغلقة الكتاب "لا اعلم لماذا تسأل"

"رأيتها تبكي قبل قليل و ارى انها لا تفارقك هاته الايام لذا سألتكي"

شكت هيلينا قليلا حول سبب بكاءها لكن اسيل منعتها من اخباره "لا اعلم ربما بسبب ما حدث اليوم"

جاك كشف محاولة كذبها عندما لمح يديها تتشابك بإرتباك هذا غير الرابطة "حقا ؟!"

تحدثت بغضب محب له "اجل لما تنظر لي هكذا"

رد عليها بشبه ابتسامة خبيثة "لو اخبرتيني انكي لا تستطيعين الحديث احسن لا تكذبي علي مرة اخرى وإلا فأنتي تعلمين كيف يكون عقابك "

هنا ازداد غضبها اكثر هذا المريض لايترك فرصة ليكرر فعلته "لكن انا .."

"أميرتي حسنا لا تخبريني لست مجبرة اساسا انا اعلم مابها"

الدهشة ملأت ملامحها "حقا !!تعلم ما هو"
"اعلم بأنها وجدت رفيقها و الذي هو البيتا سام "
"كيف ..كيف علمت بهذا؟"
"انا اعلم هذا قبلك حتى فالليلة التي طلبته لإيجادكي انتي و اسيل رأيته وسط الغابة من بعيد و استغربت عدم اقترابه لكن نظراته الثابتة على اسيل جعلتني ادرك مابه .."
"يا إلهي هذا لا يصدق لكن لما انت هادئ هكذا و لم تتدخل"
"تلك خاص بهم و لا يجب ان اتدخل بهذا كما انه لا اريد مناقشة اغبياء"
عقدت حواجبها بعدم فهم "اغبياء""اجل لأن كل واحد منهم يفكر بطريقته عن الآخر و جعلا الصمت حاجزا لهم"
"هل تقصد ان البيتا لايريد رفضها"
"وهل يستطيع فعل هذا كما ان سام ليس مجرد بيتا لدي فهو اخ و صديق لي و اعلم مشاعره هو عاشق لتلك الغبية من سنين طويلة"
"حقا يعشقها لكنها اخبرتني انه يكرهها و يراها ضعيفة"
"تلك امور قديمة كان يريد ابعادها عنه خوفا من ان لا تكون رفيقته "مكملا حديثه مع نهوضه متجها للسرير
"اه رأسي يؤلمني لا استطيع فهم شيء مما يحدث "
فتح ذراعيه "اتركيهم يدركون قيمة بعضهم بنفسهم , تعالي للنوم الان و لا تتعبي نفسكي بالتفكير "
اقتربت هيلينا منه واضعة رأسها على صدره مغمضة عينيها تستمع دقات قلبه بينما جاك حاوط خصرها بيديه يقربها اليه اكثر يستنشق عطرها الذي يعطيها السكون و الراحة التي يريد الحصول عليهم بعد احداث اليوم المتعبة ليذهبا كلاهما الى نوم عميق فهذه اصبحت عادة لهما كل ليلة تنام بحظنه

صباح جديد

استيقضت هيلينا لوحدها على الفراش فجاك استيقظ قبلها و ذهب لإتمام اعماله المتراكمة من امس استحمت و ارتدت ثيابها متجهة لأسيل طرقت على بابها دقائق لم تفتح لتدخل لها وهي تهزها "ايتها الكسولة استيقظي تأخر الوقت"

Alpha s'agenouille devant la princesseWhere stories live. Discover now