الفصل الثالث _ بعض من حياة..

1.8K 115 113
                                    

ربما تكون طريقه حياتها مثيرة بالنسبه لك ..
تتسآئل من هي .؟
بطلة قصتنا بكل تأكيد واللتي تدعي

ليليا

إما لو أنك لا تريد أن تحيا إنسان بدون حريه عكس حياتها .. من فضلك .
لا تغتر بنفسك ، وتدخل رهاناً أنت متأكد أنكَ ستخسر فيه .!
_____________________________
_مكان مظلم ومحطم تحت الأرض.

جَلَس أليكس متكأً علي الحائط وراءه ولا تَجد ذرة حياة واحدة بعينيه ، مباعداً قدميه بمظهر فوضوي وهو فقط ينتظر بضجر ، لأن البقية بالفعل لم ينزلو معه ، منتظرين بالسيارة

طالما فكرَ ، كيف لي أنت أتخلص من هذه الحياة؟ وأعيش حياة طبيعية

يحمل أثقالا علي كتفيه فوق أثقاله ..
صار عبئُه ثقيل ، وهو من فعلها لنفسه.

قاطع هدوءه صوتاً قادم من مكان ذاك السواد الحالك .
"ما بال جلستك يا رجل ، تبدو كالمشرد"

"أتمني لو أن تغلق فمك الكريه كي لا امزق أشلائك أيها الغرّ داني"
رد عليه بهذا القول بكل هدوء وبرود يملأ عينيه الخضراوتين .

جلس بجانبه ، وانتشل من يديه سيجاراً دون إذن وبدأ بالكلام قائلا
"من يصدق أنه يوجد من يخافك أصلا ؟ تشبه المشردين الآن"

أرمقه بنظرة قاتله
"أنا لست خالي من المسدسات يا هذا ، إن كنت تريدني أن أفقد صوابي لا بأس"

تأتيه رسائل متتالية علي الهاتف ، يقرأ بعضا منها من الخارج ليظهر الغضب عليه بشدة ، لكن يقاطعه صوت داني وهو يقول

"إهدأ وإنظر من أتت"

تتقدم إليهم فتاة شاحبه الوجه أعسان الحزن تعتريها ، يداها مكبلتان .. الأصفاد تملأ يداها وقدماها ، وقلبها أيضا ، شعرها الأسود ينسدل علي وجهها بفوضوية .

نظرة أليكس بضجر حين رؤيتها جعلت جميع أنحاء جسدها تبدي رعشه واضحه مع الهلع الداخلي ، تجعلها تقف مكانها بلا حركه . ثم تبدأ حديثها
"سيدي ، لقد أتيت مرة أخري إذن .. كنت أود الإعتذار عن ما حدث مسبقا ، كنت حمقاء للغاية و .."

قاطعها حين وقف وفي قليل من الثواني وجه إليها لكمه في وجهها ألصقتها بالحائط .. ويتقدم إليها من جديد .
"أمرك منتهي يا سافلة ، لست أباكِ أو أخاكِ لتطلبي عفوي بهذه الطريقه ، لا تطلبيه فلن تناليه أصلا"

صوته الأشج حين لفظ كلماته تلك جعل من وجهها اليائس دولة عاصمتها الخوف .. ومدنها المجاورة هي دمائها .

《حبّ مُختَلّ..96》 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن