أهلا باللذي ربما ذَبُل ، وربما أزْهَر وراقه الأمر ، ما بال النظرة ؟ .
ماهو رأيك. ؟ أنت لست مجرد إنسان يعيش ، لقد خلقت وهذا معناه أنه يجب أن تكون ذا رأي .
كل هذا يتماشي مع الجميع ، إلا كل من هم هنا .
_________________
بالفعل إقتلع ماركوس قلب الرجل بكل وحشية من بين فكيه ، سحبت روح طبيب مسكين فقط لأنه لم يكن بارعاً كفاية .. أيمكننا التوقف عن الحقد؟
من لم يعجبك ابتعد عنه فقط لا تؤذه من فضلك .
فلما إنتهي ماركوس ، غسل يداه كأن شيئا لم يكن ، تري الجو مشحون بالهدوء ولا أحد يعلق سوي مارجريت اللتي استيقظت بالفعل من صراخ الطبيب
"ما مصدر الصراخ اللذي سمعته"همست بها لأنها لم تكن قادرة علي الكلام فقد استيقظت لتوها ، تحاول مواكبه الاحداث اللتي تركض مسرعه دون الحديث مع غيرها ، أما ماركوس فقد نظر لها ليجيب
"سنجني الأموال طائلة هذا اليوم ، إبتهجي"عبست مارجريت قليلا وزمت شفتاها ، جلست علي الطاوله وهي تقلب بالأوراق الملقاه عليها وهي تقول
"إخترعت عقاراً جديداً ماركوس ، سيعجبك""ما هو إختصاصه"
"مذيب ، أنه يذيب في أقل ثوانٍ ممكنه"
"ماذا عن علاجه؟"
قالها أليكس وهو يرتاد نبرات الغضب بشدة ،
إنه دائما غاضب ما الجديد ، لن تر أليكس هادئا لمرة واحدة ..
فأشاحت مارجريت نظرها للأسفل ، دقات قلبها كما الطبول ولا تعلم لما خافت .. لينقذ ماركوس موقفها قائلا
"لا تكن متعجلاً بهذه الطريقه يا أليكس ، أنا متعايش تماماً مع مرضي ، أنت من يجب أن يبحث عن علاج""لا أحتاج علاجا ، انا بخير"
رد عليه أليكس بهذه الكلمات القليلة ونظراته كادت تتفجر من الغضب ، لتومأ مارجريت أنها تذكرت حدثاً مهما لتخبرهما الآتي
"بالمناسبة ، أحضر كوبارسي جهاز الغسيل الكلوي عوضاً عن اللذي كسرته يا أليكس ، لكن هذه المره لا أريد منك أن تزعجني أثناء عملي"لما دخلت كلماتها لمسامعه لم يهدأ غضبه بل زاد وأرمقها نظره حاقدة بكل المعايير
"لا احد له شأن بحياتي ، أتمني أن تكوني تفهمين هذا جيداًاستجمعت مارجريت قواها ، وقفت امامه مباشرة ورفعت رأسها لتراه ف فارق الطول بينهما ضخم ..
"كن شجاعاً ، وإلا لما أنا موجودة من الأساس ؟""إخرسي وإلا قتلتك"
قالها وهو يخنق علي رقبتها خنقه بسيطه ، لكن تلك الخنقه البسيطه بالنسبة لها كادت تقضي عليها حقا ، آخذه شهيقا وزفيرا قويان بعد أن تركها .يقترب داني من أليكس وبيده حاسوب يره ما بداخله
"إنظر يا أليكس ، لقد جائك أنت وريتشارد عمل"وضع ريتشارد يده علي رأسه يهزه بقلة حيله ، بينما استفز منظره ذاك أعصاب أليكس ليرد علي فعله
"إن لم تكن تعجبك حياتنا فلملم خراءك وأبتعد عنا ، أنا لست أجالس أطفالاً هنا لا تعلم قيمه الحياة"
![](https://img.wattpad.com/cover/364351572-288-k115608.jpg)
YOU ARE READING
《حبّ مُختَلّ..96》
Mystery / Thrillerشيء مِنَ الظَّلام..يلْمِسُ قلبِي.. واقعٌ منافٍ لبعضِ الكلماتْ ،منطقٌ يغَادِر عالمِي الصّغير..فقطْ حينَما يكونُ بالجِوار ، أو ربّما هكذا أظُن. آلَة ذَبحِ النِّساءِ فَقطْ ، وإِمرأَةٌ حَسنَاءٌ بالمُقابِل فَهلْ ستَحصُل بجَمالهَا عَلَي قلْبه.؟ أم هُو...