طغيان هارون

1K 16 3
                                    

بقلم الكاتبه المتألقه راويه
#مشـاهد

.

لـم يكن حبًا الذي بينـنا
كـان شيء يشـبه الموت
بـارد، موحـش، غـامض

لم يكـن الذي بينـنا شيء استطيع فهمه
لا أنـت و لا أنا استطـعنا أن نطلق عليه مسمى

كـنت تردعنـي عنك
وكنت أبعدك عنـي، لكـن في نهاية الأمر أجـدنا تحـت مظلة واحده تقيـنا من حرارة الفـراق

.

فتحت عيوني بسهـاد، عقارب الساعة چانت تشيـر للـ7 و ربع الصبـح
سحبت الغطا زين و اني احمـي نفسي من قرصة البـرد بهذا الصباح البارد

باوعت بطرف عيني للصوبة، چـانت طافيه
الكهـرباء مقطوعة، تأففت و رجعت أتدثر زيـن

قبل لا اسمع طرقات على باب غرفتـي، و بملل صحت

- نـعم !!

- إنـي رؤيا، اگعدي نجمة ادورلچ

قطـبت حاجبي و بعدت اللحاف، نهضت بتكاسل و استغراب من حضورها بهذا الوقت

رفعت شعـري على شكل كبايـة و طلعت من الغرفة
صادفتني رؤيا و سألتها عنها و گـالت برا مقبلت تدخل

غسلت وجهي و طلعتلها و إني اشـد على ملابسي بلكي احصل دفئ

چانت واگفه بالحوش، ربطتها محاوطه وجهها بإهمال و لابسه قمـصله تعود لأخـوها

ابتسمت بإحراج وهي تگول

- صباح الخير، اعذرينـي إجيت بهالوقت بس كلش مضطرة

- صباح النور، لا عادي خوما أكو شي

- الحجية شوية ما إلها خلگ صارلها كم يوم و خلت كانولا، و هسا ما يقبل الدوا يمشي بيها
بلكـي تجين تشوفيها

و بإستغراب گلت

- سلامتها، بس معاذ وين لعد

- معاذ البارحة راح لخوالي، خالي خابره علمود شغله مستعجلة و أمي ما تصبر علما يجـي أيدها كلش توجعها، و هسا ما الگا صيدلية او مضمد مفتح بهالوقت

- تمـام گلبي امشي أشوفها

حچيتها و اتجهت عليها، شفت رؤيا تحاول تحچي وياي بس ما اهتمـيت الها
طلعنا اني و نجمة و اتجهنا لبيتهـم المقابل لبيتنا
دخلنا للحديقة و استغربت وجود سيارة معاذ بالطرمة تجاهلت الموضوع و دخلنا للمـمر بس توقفت فجأة لمـن لگيت الحجـية بكامل صحتها، واگفه وهي تگول

- حرارته ارتفعت نجمة

التفتت على نجمـه وهمست بـحيرة

- نجمة شكو؟؟

تقربت عليه و هي تجاوبني

- خـاتون معاذ مضروب طلقة، ما أعرف شلون أتصرف

حچـت هيچ و اني حسيت گـلبي صعد لحنجـرتي
ما نطقت حرف، و هي كل الي سوتـه فتحت باب الغرفة القريبين عليـها
اول شي وگـع بصري عليه، چـان معاذ متمدد على الچـرباية، و كتفه كله دم

.

- أنـت متهم، كل الادلـة موجوده
و غـراب صديقـك اعترف علـيك، ليش تلف و ادور

رفـعت راسي و تقابلت مع زوج الاعيـن الزرقاء، بشرة شاحـبة
لابس لبـس الجيـش و عينه تقدح نار اتجاهي
رجعـت التفتت للـمترجم الي مدنگ عليه و ايده ساندهـا على طاولة التحـقيق

جليت حنجرتـي و اني اتعدل بگعدتي الغير مريحـة، حسيت بحد الكـلبشة بدا يحـفر ايـدي

- شايفنـي اثول لو غـبي حتى أصدگ غراب يعترف عليـه
هذا ركض لـلموت علمودي، و اني ما عندي شي
شخص مدنـي ما أذي نملة

حچـه المترجـم كلامي للـضابط، الي تقدم عليـه و بدون اي كلام ثاني مـنه ضرب راسـي بالطـاولة و هـو يحچي بعصبية
رغم فهمـت كلامة و هو يطـالبـني احچـي وياه بلغتة بس رفضت و انـي احچي بضحكة

- گـول اله، ما يـقبل يحچي لغـة ابن المنـبطـحة المـتسخـة

- گـول اله، ما يـقبل يحچي لغـة ابن المنـبطـحة المـتسخـة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

alraawih

روايات وقصص عراقيهWhere stories live. Discover now