أمانة حيدر

506 17 5
                                    

بقلم الكاتبه المتألقه راويه

#مشهد

يُـسر

چنت اباوع اله و بسمه على وجهه الأسمر، چان يباوعلي و هو يركز بعيوني تقدم خطوات قبل لا يوگف گدامي و سانتيمرات قليله تفصلنا
سحبت نفس قوي و اني استنشق عطره، عطره الي اعرفه من بين ملايين العطورات
على بسمته البشوشه ابتسمت اني، ما حسيت بي لمن شال ايده و خلاها على راسي اباوع لايده و احس بيها و كانت بارده كانها قالب ثلج
اجيت اباوع للي حولنا بس هو وقفني لمن گال بصوت خافت

- يُسر

جاوبته بابتـسامة و عيوني دمعت شگد مشتاقه لصوته ، من شوكت ما سامعته ؟ سنه ؟ لو سنتين !
- عيونها

- انتِ أمانه عنده، بس ديري بالچ عليه

- منو ؟

حچيتها باستسفار و حواجبي تلقائياً انعقدت و اني اشوف الجديه بعيونه

- هو

- منو هو ! منو هو حيدر ؟

تقدم بهدوء و ما جاوبني على سؤالي، رفع راسه و طبع بوسه على شعري الأسود
جر حسره و رجع يباوعلي، بس مع هذا بسمته ما فارقت وجهه

باوعت لايديه الي حاوطت وجهي و بصوت خافت و يا دوب ينسمع گال

- الي يحبچ

بعدها بعد عني و اني اباوعله باستغراب، مع كل خطوة يخطوها للخلف معالم وجهه تبدي تختفي
اجيت اصرخ و اناديه حتى يجي ياخذني وياه، بس صوتي ما يطلع حسيت شي وگف بزردومي يمنع صوتي من الخروج، حسيت بأيد على كتفي التفتت برعب و ما لگيت احد سوه ظلام دامس
فزيت و اني اسحب النفس بصعوبه، بقيت بمكاني و اني احس نفسي غرگت بسبب العرق الي يتصبب من كل انحاء جسمي باوعت للسقف، المطلي بالون الابيض
المروحه السقفيه كانت طافيه و الجوء يخنگ گعدت و باوعت للشباك كانت اشعة الشمس داخله للغرفة بقيت گاعده بمكاني و اني اباوع لذرات الغبار الي بينت بسبب اشعة الشمس

بلعت ريگي و رجعت شعري ليورا، غمضت عيوني ثواني اريد استوعب هذا الحلم الي اقتحم نومي
فتحت عيوني ببطئ و باوعت لايديه الي ترجف
بصعوبة كتمت دمعه بعيوني و اني اباوع للخاتم الي يطوق اصبعي بأيدي اليسرى، اتمنى انزعه من ايدي و اشمره بس ما اگدر او بالاحرى ما عندي هاي الجراءه

نزلت رجليه الحافيه على الارضيه، بقيت ثواني اباوع للچربايه الصغيره الفارغه بزاوية الغرفه
اكيد اخذه و نزله جوه، جريت حسرة و وگفت من مكاني و اني اتوجه للحمام الي بالغرفه، بس قبلها طلعت الي دشداشه بيتيه مناسبه للجوء
دخلت للحمام و دقائق طلعت منه و اني اجمع شعري الرطب، و بدون ما اباوع لنفسي بالمرايه اخذت شال خفيف و ذبيته على راسي

و طلعت من الغرفه، مشيت بالممر الواسع و الي يحوي ثلاث غرف وحده الي و اله و ابني
و الثانيه لعثمان و الاخيره فارغه مخلين بيها اغراض ما محتاجينها
نزلت من الدرج و اني اسمع ضحكاته الي تشرح قلبي، ما ادري شلون الابتسامه انرسمت على وجهي، ابني وحيدي، و بقايه من روحي الي اندفنت جوه التراب

روايات وقصص عراقيهWhere stories live. Discover now