الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استمتعوا......
"هيونغ....
أنا متوتر"
قال جيمين لتايهيونغ و هما يقفان أمام باب القصر.....
ابتلع تايهيونغ ريقه و أمسك بيد أخاه يشابكان أصابعهما معًا....
"لا تقلق....
أنا معك"
جيمين شعر بالدفء و القليل من الراحه....
ابتسم لأخاه بدفء يبعد عنهما التوتر.....
تقدّم كلاهما و مدّ تايهيونغ يده اليسرى يقرع بها الجرس....
فتحت خادمه الباب لتنطق....
"من أنتم؟"
"كيم تايهيونغ و كيم جيمين....
أبناء كيم هيون"
تجمّدت الخادمه قليلًا و فغرت فاهها بصدمه....
وعت على نفسها بعد ثواني لتفتح لهما الباب قائلةً بتوتر....
"تفضلا....
ستجدون العائله مجتمعه في هذه الغرفه"
قالت وهي تشير نجو باب كبير....
أمسك تايهيونغ حقيبته بيده اليسرى و جيمين كذلك بيده اليمنى....
تركا حقائبهما في الداخل ليقفا أمام الباب و يشد تايهيونغ على يد جيمين....
"جيميني.....
لن نخاف.....
لن نتوتر....
ربما هم لطيفين.....
و إن كانوا غير ذلك فهذا لا يهمنا....
نحن فقط جئنا لنأخذ حقنا في هذا المكان"
"هيونغ....
ما رأيك أن نذهب؟
نؤسس لنا حياه بعيدًا عن الجميع؟"
بنبره مرتجفه إقترح جيمين....
"لا نستطيع....
سنتشرّد في الشوارع جيميني....
لا نستطيع العمل أيضًا....
علينا الدراسه كذلك....
سندرس و نأخذ شهاداتنا ثم ننتقل لمكان خاص بنا بعيدًا عنهم حسنًا؟"
أومأ له جيمين مبتلعًا ريقه....
رفع تايهيونغ يده اليسرى يطرق الباب بخفه بينما يده اليمنى تشد على يد أخاه.....
أخذ تايهيونغ يدفع الباب الكبير ببطء لتتضح لهما رؤية المكان قليلًا.....
غرفة معيشه كبيره للغايه.....
ثُريّه كبيره مرصّعه بالزجاج حتى بدت كالألماس....
جدران ملونه بألوان باهته كالعصر القديم....
معلّقات على الحائط و مرسومات متقنه بدقّه بالغه....
و أخيرًا كنب كبير بلون الحائط يجلس عليه العديد من الأشخاص.....
"ما هذا من أنتما؟
ومن سمح لكم بالدخول؟"
تحدّث شخص أسود الشعر و عيناه حاده....
أنت تقرأ
يومًا ما
Teen Fictionشقيقان يعيشون في بريطانيا.... تغيّرت حياتهما كليًّا عندما توفي والديهما.... الأم و الأب..... كلاهما..... في حادث مأساوي مبهم.... يضطرون إلى العوده لوطنهم الأصلي..... في كوريا حيث يقبع أقاربهم....
