الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استمتعوا......
بدأت الحصص بالتوالي و تايهيونغ و جيمين يدرسون بجد....
تايهيونغ بين كل حصه و أخرى يذهب لتفقد جيمين من بعيد و يجده يضع رأسه في الكتب....
عاد تايهيونغ لفصله ليجد هوسوك يجلس في مكانه و يتحدث مع يونغي...
"هل يمكنك النهوض؟"
التفت له هوسوك ليبتسم بسخريه....
"و إن لم أفعل؟"
"ستفعل لأنه مكاني"
"اوه صحيح أنت معتاد على الإعتداء على ملكيّات الآخرين صحيح؟"
بسخريه قال هوسوك ليتنهد تايهيونغ يحاول كبح غضبه....
"لا أنا معتاد على أخذ حقي لذا إنهض الآن"
"هل استمتعت و أنت تفسد راحتنا؟"
"هوسوك قلت إنهض حالًا!"
صرخ به تايهيونغ.....
"ما الذي يحدث هنا؟"
سألهم كاي فور دخوله بعقده بين حاجبيه ليلتزم جميع الطلبه بأماكنهم.....
"أستاذ كنت أتحدث مع يونغي ثم فجأه أتى تايهيونغ غاضبًا و صرخ بي أن أترك مكانه....
كان يمكنه أن يطلب ذلك بلطف!"
قال هوسوك لتظهر ملامح الإنزعاج على وجه كاي.....
"تايهيونغ منذ اليوم الأول لك تفتعل المشاكل!
أضمن لك إن بقيت هكذا ستُفصل من اليوم الثاني....
إلتزم الهدوء!"
بحده تحدّث كاي ليصمت تايهيونغ وهو ينظر إليه....
أهانه أمام جميع من بالفصل من يومه الأول....
و عُقد لسانه عن الحديث لأنّه يعلم أنّ عمه لا يحبه و سيقف مع هوسوك.....
بقي تايهيونغ ينظر له بأعين هادئه ليتنهد كاي و يخرج من الفصل....
أمسك تايهيونغ هوسوك من ياقته و دفعه خارج المقعد ليجلس مكانه....
وهوسوك قهقه بسخريه و صدمه و هو ينظر إلى الذي لم يعره بالًا....
أما يونغي فلا يهمه أي شيء من الذي حدث....
توالت الحصص كما توالت الأيام بسرعه على قصر كيم.....
جونغكوك قد أصبح صحبه مع جيمين.....
و جيمين استلطفه كثيرًا و أصبح سعيدًا معه....
تايهيونغ شعر بالقليل من الحزن لأنّ أغلب أوقات جيمين أصبحت مع جونغكوك....
سواء في المنزل أو المدرسه.....
YOU ARE READING
يومًا ما
ספרות נוערشقيقان يعيشون في بريطانيا.... تغيّرت حياتهما كليًّا عندما توفي والديهما.... الأم و الأب..... كلاهما..... في حادث مأساوي مبهم.... يضطرون إلى العوده لوطنهم الأصلي..... في كوريا حيث يقبع أقاربهم....
