NO ONE |02

86 8 10
                                    


الفصل الثاني
من أجل حياة جديدة

24/11/2022

2:26 am

فتحت عيناها على تلك الغرفة المظلمة ..اظلم من غرفتها الغرانيت البارد كان اسفل جسدها اين كانت مستلقية

حاولت اعدال جلستها متكاة على ذراعها السليمة
اما الاخرى احتوت معصما كان على الاغلب مكسورا
لان المه كان لا يحتمل ..

حاولت امساك دموعها و صرخاتها لكنها لم تستطع
دموعها بدأت بالانسياب .. و اناتها بدأت تتعالى
هي متعبة و ليست بخير هي تحتاج شخصا
لساعدها ولو بكلمتين انا معك
لكن لا احد الى جانبها غير العنكبوت التي كانت تنسج
شبكتها حتى هي لم تنتبه لها

لم تتناول دواءها حتى مما سيزيد امرها صعوبة
مريضة قلب تعاني من جروح بليغة اضافة الى كسر
استموت هكذا ... دون ان ترى ضوء الشمس حتى
هي ما تزال صغيرة فلم كل هذا العذاب لم اختار الرب وضعها بعائلة كهذه هل كانت شخصا سيئا بحياتها السابقة .. هل الرب يعاقبها ... لانها ضربت فتاة في صغرها ... انه الخطأ الوحيد الذي افتعلته .. ايستحق
ام لانها لا ترضي والدها رغم كى الجهد الذي تبذله

" ساعدوني ارجوكم انا متعبة "
صوته علا محاولة لنداء والدها او اي شخص لعين في هذا المنزل ..حتى و ان كان ابن زوجته المتحرش
ستقبل هي فقط لا تريد الموت

" ابي ساعدني ارجوك ... شيوان "
نادت على ذلك ابن زوجة والدها ... لربما يترحم عليها و يخرجها
" والدي انا اموت رجاءا "
زحفت تقوم بطرق الباب
بكل ما اوتت من قوة ... تصيح بين بكائها

"انا ارجوك . لقد اخطأت انا اسفة .. فقط لا تدعني اموت والدي "

بينما كانت تحاول جاهدة جعل والدها يسمع ندائها المناجي، استمر صمت الغرفة في السيطرة. لم يكن هناك رد، سوى صدى أحزانها العالية تتردد في جدران الغرفة المظلمة.

"أبي، أرجوك!"
همست بصوت مكسور، محاولة التماس الشفقة والرحمة.

لكن الصمت استمر، مما جعلها تشعر باليأس والضياع. هل هذا كانت نهايتها؟ هل ستموت وحيدة في هذه الظلامية، بين أسوار العذاب التي بناها والدها؟

بينما كانت تجلس هناك، تبكي وتناجي بكل ما تملك من قوة، سمعت خطوات تتجه نحو الباب. أصابعها المرتجفة احتضنت باب الغرفة، أملاً بأن يكون شخصًا قادرًا على سماع صرخاتها.

الباب فتح فجأة، وظهرت شكلًا مظلمًا في العتمة. لكن لم تكن هذه المرة صوت والدها القاسي الذي اعتادت سماعه. بل كان شيوان، ابن زوجة والدها، تنظر إليه بعينين ممتلئتين بالدهشة والقلق.

𝐍𝐎 𝐎𝐍𝐄Donde viven las historias. Descúbrelo ahora