NO ONE |12

43 5 4
                                    

الفصل الثاني عشر
ر

بيعه ستكون معه

12:23 am

كانت عائدة الى الشقة تمسك بكيس ثيابها المجففة
مفكرة بأمر الاكبر الذي اعترف لها بطريقة لم تتوقعها حتى ...

هل كان حقا مهتما بها ...
ورد الى عقلها ليلة ثملها

- انا لست متطفلة لكن اظن ... انك تحتاج شخصا مثاليا يناسبك

- و هل انت مثالية !؟

هل كان يقصدها تلك اليلة ..وضعت كفيها على خديها المحترقين
- ما هذا !!

تشعر بالحرارة تتصاعد الى رأسها و قلبها ينبض بشدة كل مرة تفكر في رسالته و نظرته ...
توقفت عن الدرج
- هل انا اموت ؟!

قلبها ينبض بعنف لكنها ليست مختنقة كالعادة ... انما فقط تشعر بحرج شديد ..من ردة فعلها و كلام الرجل الكبير في غرفة الغسيل

نظرت الى الشباب نازلين ...بعد ان حان موعد ذهابهم
لتتحمحم مزيحة كفيها عن خديها تنظر لهم بابتسامة متوترة

هم كانو يودعونها بلطف ذاهبين ثم توقف الكوري امامها مبتسما ..
اه انه موتر بالفعل فقط النظر له ..

- حظا موفقا ...و عمت مساء تشونهي شي

انحنت له بابتسامة متوترة
- عمت مساءا

ليذهب بعدها نظرت الى ظهره لوهلة عاقدة حاجبيها باستغراب ثم تصعد الدرج

- الهي كان اكثر يوم مرهق في حياتي
همست تدخل الشقة ...
خلعت حذاءها تنظر من حولها لربما تراه لكنه لم يكن متواجدا فتتنهد ... لكن لم هل لانها محرجة او متوترة

هل ربما يشعر بالمثل الان ...
دخلت غرفتها تغلق الباب خلفها بهدوء لترمي بكل شيء
ثم تنظر لنفسها بالمرآة

- هل تعرفين انني اسعى خلفك ؟
اعادت كلمات الرسالة في عقلها لتشد على شعرها
بشكل بدى مضحكا اكثر من مقلق ..وصفا لحالتها الداخلية المضطربة بسبب سؤال بسيط ...

خلفت عواصف متضاربة من المشاعر التي لم تظن يوما انها قد تستشعرها و بكل تلك القوة .. كانت تظن ان قلبها الميت لا يستحق الحب لانه ما ان ينبض ستموت لا محالة ...لكن الان ؟! لم الآن !

كلما تحاول ان تكون ايجابية في حياتها يأتي الواقع المزعج و يضربها كفا يرجعها للحضيض ..
امثالها لا يستحقون الحب ... هي بالفعل انانية لتعلقها بهم في فترة قصيرة ..لكن الحب و بشكل رومانسي ..سيء سيء لها و للطرف الثاني ..خاصة و ان كانت تدرك ان لها بضعة اشهر في هذه الحياة

𝐍𝐎 𝐎𝐍𝐄Where stories live. Discover now