_______________________« إضَاءةُ النجمةِ بأنَامِلكَ ونثرَ حرُوفِكَ بينَ الفقرَاتِ تجعلُ مِن السعَادةِ تسكُننِي لكِن إن لَم تكُن راغِبًا فِي ذَلك فَ غَوصُكَ دَاخِل الكلمَاتِ والرِواية وإستمَتاعُكَ بهَا بجوارِ حُبك لهَا كَافٍ .. إضَافةً لِذلك؛ رجَاءً تجَاهل أي خَطأ إملَائِي قَد تمرَد بينَ السطُور عن طرِيق الخطَأ أو بجهلٍ مِنِي ».
______________________________________________
آل لُودِيس؛ يَرمُز إلَى الشُهرة.
العَائِلةُ الرُوسِية ذَاتَ السلَاسِل الكُورِية التِّي نَالت
نصِيبًا مِن لَقبٍ كُتِبَ حُروفهُ عَلى عَلامةٍ تِجارية ..مَصنعُ العطُورِ الذِّي يُشرِف عَليهِ الإبنُ الأكَبرُ فِي العَائِلةِ أولِيڤَر لُودِيس، بجَانِب أُخوَتهِ الإبنُ الثَّانِي آلبرِت، وأخِيرًا الإبنَةُ الرَّابِعة كرِيستَال لُودِيس ..
حَيثُ نَال كُلٌ مِنهُم شُهرةً وَاسِعة فِي الأرجَاءِ بعَد أَن تمَّ الإفرَاج عَن العُطورِ التِّي يَتَسلل فِي مِيَاههَا بتَلَاتُ الزهُورِ المَنحُوتُ إسمهَا عَلى زُجاجِ قنِينتهَا الذِّي يَشبهُ مَا فِي جوفِهَا مِن عبِيق.
أُدرِجت علَامتِهم التِّجارِية [ لُودِيس ] عَلى
عنَاوِين الصفحَاتِ والشَّاشَات العَالمِية حتَّى
كَان التَّمَيُز والأنَاقةُ كلمَاتًا لَا يُمكِن أَن تُمحى
فِي مَا يُقَال عَنهُم ..تَدحرَجت حَدقتَيَّ مِن شَاشةِ
هَاتفِي المُحطَّمِ إلَى الفرَاغِ أُحدِّجُهُ
بسُخرِيةٍ مِن نَفسِي حِينَ بَحثتُ عَن آل
لُودِيس .. وَوجدتُهم دُون أيِّ عَقبةٍ
تَمنَعُ ذَلك.
أنت تقرأ
دِيسَمبِر
Romance« أنتِ مُحاصرة بينَ ذِراعَيِّ لِصٍ فِي مُنتصفِ الليِّل .. ». نَطقَ بنَبرةٍ هَادِئة ثَقِيلة حوَاهَا بعضُ البَّحةِ مُصاحبًا بَسمة سَاخِرة عَلى شِفتَيهِ الرقِيقة ذَات الحَلقِ الصغِير. ضحكِتُ بُسخرِيةٍ مِن كلمَاتهِ أردِف : « إذًا؛ هَل تتوقَّع مِنِّي ا...