_______________________« إضَاءةُ النجمةِ بأنَامِلكَ ونثرَ حرُوفِكَ بينَ الفقرَاتِ تجعلُ مِن السعَادةِ تسكُننِي لكِن إن لَم تكُن راغِبًا فِي ذَلك فَ غَوصُكَ دَاخِل الكلمَاتِ والرِواية وإستمَتاعُكَ بهَا بجوارِ حُبك لهَا كَافٍ .. إضَافةً لِذلك؛ رجَاءً تجَاهل أي خَطأ إملَائِي قَد تمرَد بينَ السطُور عن طرِيق الخطَأ أو بجهلٍ مِنِي ».
_______________________
_______________________فَتحتُ ستَائرَ حَدقتيَّ بِبطءٍ لترتفِعَ يَدِي
تِجاه رَأسِي تُدعك جَبِيني إثرَ الصُدَاعِ الذِّي
جَابهنِي حِينَ قَابلنِي سَقفٌ دَاكِنٌ خَشبِي لَيسَ
مألُوفًا لِي ..تَدحرَجت بَصيرتِي فِي الأرجَاء أثنَاء
استَقامتِي مِن السرِير فَ وجدتُنِي أُحدِّجُ الهدُوء
الذِّي لَفح الفرَاغَ بسكُونٍ عندمَا عَادت بِي
ذَاكرتِي للخَلف.« يَا للسُخرِية ».
خَرجت مِن شِفتيَّ بإحبَاطٍ أبلَجٍ لأضَع يَدِي عَلى مُؤخرةِ رَأسِي حَيثُ البُقاعِ التِّي تَلقيتُ بهَا ضربةً مِن الكِتب، ورفُوفهَا المُهترِئة؛ لتُفقدنِي وعيي ..أغلَقتُ جِفنيَّ ببعضٍ مِن الألَمِ حِينَ انسَاب
وجعٌ طفِيف خلَّف انتفاخًا خفيفًا فِي بُقعتهِ.قَبضتُ عَلى أطرَافِي ببعضِ الغَضبِ المُبهَّمِ الذِّي
جَعلنِي أمقِتُ ذَاتِي للحظاتٍ قلَِيلة؛ كيَف لِي أَن لَا
أقِفَ ثَابتةً وأُوَاجه عَاقبةَ فِعلتِي ؟
لِمَاذا تَسللنِي خوفُ المَاضِي وجَعلنِي أُغطِّي نفسِي
رُهبةً مِن تلقِي ضربٍ يَشبهُ مَا حَدث فِي السَّابِق ؟.
YOU ARE READING
دِيسَمبِر
Romance« أنتِ مُحاصرة بينَ ذِراعَيِّ لِصٍ فِي مُنتصفِ الليِّل .. ». نَطقَ بنَبرةٍ هَادِئة ثَقِيلة حوَاهَا بعضُ البَّحةِ مُصاحبًا بَسمة سَاخِرة عَلى شِفتَيهِ الرقِيقة ذَات الحَلقِ الصغِير. ضحكِتُ بُسخرِيةٍ مِن كلمَاتهِ أردِف : « إذًا؛ هَل تتوقَّع مِنِّي ا...