صَفَقَة الشَيّطَــان ¦| هَوَس مَرِيـض ـ Devil's deal|¦ Sick mania ✓

❥Part 11: أنا لست أنا

إندفع نحوها ليحاول سحب السلاح من بين يديها و لكن هي مستمرة بالضغط على الزناد...

ضغط على يديها نحو الأسفل من أجل تفادي الإطلاق عليها...

و لكن....

الرصاصة بالفعل إنطلقت من السلاح!...

فتحت عينيها في صدمة بينما هو نفس الشيء...

ثواني ليسقط ويليام على ركبتيه يمسك بطنه الذي ينزف الدماء، كي تضع مارلين يديها على فمها تحاول كتم صراخها.....

جثث لمستواه لتحتظنه بين ذراعيها قبل أن يسقط...

"ممـ.. ارلين! "

"يا روح مارلين أنت! "

لا تكذب أنّها قالت كلمة روح مارلين من كل قلبها، فرغم كل شيء هو إقتحم قلبها بطريقة غريبة و غير مرئية...

رفع يديه ليلامس وجهها الباكي قائلًا

"أأأ.. آسف! "

"أشششش لا تتأسف! "

هزّ رأسه بالنفي ليقول بصعوبة

"ففـ.. في الجيب.. الداخلي لمعطفي..سوف تجد..ين ظرف خذيه و..إقرأيه.. لطالما أردت أن أعطيكِ إياه و لكنّي كنت...متردد كما..صعُب عليّ مواجهتك وجهًا لوجه..لذلك تركت لكِ رسالة مكتوبة...و لكن أرجوك لا..تخبري أحدًا مما ستقرإيه.. "

حولت عينيها الباكية نحو معطفه الأسود، لتزحف نحوه و تسحب ذلك الظرف الذهبي...

سحبت الرسالة من جوفه، لتفتحها بتردد حتى تقابلها كلمات لم تكن في الحسبان بينما الآخر يراقبها بأعبن مفتوحة جزئيًا و العرق ينقش جبينه ينتظر ردّة فعلها

بدأت مارلين تقلّب عينيها بين الأسطر التي كُتبت بالحبر الأسود:

_ مارلين يؤسفني قول ذلك..

و لكن الحقيقة المرّة دائمًا ما تختبئ بين جدران ملوّنة و مزينّة لتخرج لنا في رحلة طريقنا من أجل إفزاعنا بشكلها...

يؤسفني أن أخبركِ أنّكِ لستِ إبنة إيريك و إنمّا إبنة ماكسيمان أوزبالّي...

إبنة الرجل الذي بسببه طلّق أبي أمّي و تركني أتشرد كاليتيم معها، و الفضل على آيزل آيخال و الذي تزوج أمي و إعتبرني كإبنه...

والدكِ الحقيقي زيّف صورًا لأمي رفقة رجل آخر إنتقامًا لأنّها رفضته، و لأنّ أبي لا يثق في أمي و تزوجها فقط من أجل تمتين العلاقات بين العائلتين طلقّها فور رؤيته للصور...